تونس.. وسائل التواصل الاجتماعي لضبط الموالين لداعش
أجهزة الأمن التونسية تلجأ لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بأهالي وأقارب المنضمين لتنظيم " داعش" الإرهابي.
لجأت أجهزة الأمن التونسية لوسيلة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بأهالي وأقارب المنضمين لتنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك بعد تمكن القوات الأمنية من الكشف عن مخططات إرهابية في الفترة الأخيرة، كانت تستهدف بعض المدن الصغيرة، فضلًا عن توصل أجهزة الأمن لبعض مخازن الأسلحة التي تساعد هؤلاء الإرهابين في إعداد المخططات الإرهابية.
وتمكنت الشرطة التونسية من إيقاف فتاة، بتهمة التواصل مع شقيقها، المنضم لتنظيم " داعش" الإرهابي، وبعد مراقبة أجهزة الأمن التونسية حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالفتاة، أكتشفت أنها على تواصل مستمر مع شقيقها المنضم لداعش منذ فترة.
ووفقًا لصحيفة " الشروق" التونسية فأن وحدات الأمن لمنطقة الأمن الوطني بمنطقة جندوبة، الواقعة شمال تونس، أوقفت فتاة تونسية لا يتجاوز عمرها 18 عاما، بعد أن ثبت لأجهزة الأمن تواصلها المستمر مع شقيقها الداعشي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحساباتها الخاصة عبر موقعي " فيس بوك"، و" تليجرام"، بالإضافة لقيامها بدفع الفواتير الخاصة بالهاتف الجوال الشخصي لشقيقها.
وتقوم وحدات الأمن الوطني بعرض الفتاة على الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعاصمة التونسية.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة التي تكشف عنها قوات الأمن التونسية، فتمكن أفراد الشرطة من إيقاف شابين تجمعهما صلة قرابة ببعض العناصر المنضمة لـ داعش في سوريا.
وأشارت وسائل الإعلام التونسية إلى أن الأدلة تم جمعها بعد متابعة صفحاتهما الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وملاحظة أن جميع المنشورات الخاصة بهما تتعلق بأخبار وصورًا تنشر العنف والتطرف، خاصة بعد أن نشر أحدهما صورة تظهر لحظة ذبح شخص، ويحمل القاتل سكينًا حادًا في يده، ما اعتبرته أجهزة الأمن أمر يستدعي إيقاف الشابين، بعد التأكد من أنهما على صلة قرابة مع أحد العناصر الإرهابية المتواجدة في سوريا حاليًا.
وأعلنت عناصر الشرطة القبض على الشابين المتواجدين في منطقة غار الدماء، الواقعة شمال غرب تونس مع الحدود الجزائرية، وإحالتهما للجهة المختصة بالعاصمة التونسية.
وتعد هذه الحملات الأمنية جزءًا من الحملات الدورية التي بدأت الشرطة تفعيلها على الحدود التونسية، تحسبًا دخول أية عناصر متطرفة عبر الحدود.