مبادرة وزارية وكتيب.. تونس تتأهب لاستئناف النشاط الرياضي
مبادرة وزارية جديدة تمهد لعودة الحياة لملاعب تونس خلال المرحلة المقبلة بعد فترة من التوقف بسبب فيروس كورونا.. طالع التفاصيل.
تواصل السلطات الرياضية في تونس استعداداتها من أجل عودة النشاط الكروي، بعد فترة توقف دامت أكثر من شهر وتحديداً منذ مباريات ثمن نهائي مسابقة بطولة الكأس المحلية.
وكانت تونس قررت يوم 16مارس/آذار الماضي إيقاف جميع الأنشطة الرياضية، في خطوة تهدف من ورائها لمحاصرة فيروس كورونا الجديد، الذي ضرب معظم دول العالم خلال الفترة الأخيرة.
تونس تستعد لاعتماد مقاربة صحية جديدة انطلاقاً من يوم 4 مايو/أيار المقبل، بجعل الحجر الصحي موجهاً وغير شامل لجميع القطاعات، وهو ما سيفتح المجال أمام عودة الأندية للتدريبات.
كتيب كورونا
وزارة الشباب والرياضة التونسية عقدت، يوم الأربعاء، جلسة عمل مع عدد من المختصين بالشأن الرياضي تم خلالها اتخاذ جملة من المبادرات بهدف الاستعداد بشكل جاد لاستئناف النشاط مرة أخرى.
وتقرر في هذا السياق، العمل على إعداد كتيب لضبط الشروط الواجب توفرها في الملاعب، فضلاً عن تحديد مراحل عودة النشاط الرياضي.
وسيتم الكشف عن مضمون الكتيب، يوم الثلاثاء المقبل، خلال جلسة عمل جديدة ستخصص لوضع خارطة طريق عودة النشاط الرياضي في تونس.
وتأتي هذه الخطوة من قبل وزارة الشباب والرياضة، بعد نجاح السلطات الصحية التونسية في السيطرة نسبياً على الوباء، بعد تراجع حالات الإصابة به مؤخراً.
تفعيل خطة الاتحاد
الخطوة التي قامت بها وزارة شؤون الشباب والرياضة في تونس ستساعد الاتحاد المحلي لكرة القدم على تفعيل خطته والمتمثلة في إنهاء الموسم الكروي الحالي.
وكان الاتحاد التونسي حدد يوم 30 مايو/أيار المقبل، موعداً لاستئناف مسابقة الدوري المحلي، وأعلن منح الأندية 3 أسابيع من أجل تجهيز لاعبيها بدنياً وفنياً قبل عودة المنافسات.
ويخطط الاتحاد المحلي للعبة لإقامة مباراتين في كل أسبوع، بهدف إنهاء المسابقة قبل يوم 30 يونيو/حزيران المقبل.
فوائد بالجملة
عودة النشاط الكروي من شأنها أن تحمل فوائد بالجملة؛ منها الحفاظ على الجاهزية البدنية والفنية للاعبين بعد فترة ابتعاد طويلة عن الملاعب، كما سينقذ الأندية من شبح الإفلاس بسبب عدم حصولها على حقوق البث التلفزيوني وهروب الرعاة عنها.
فضلاً على ذلك، سيحافظ استئناف النشاط على مصداقية المسابقات المحلية؛ حيث إن النتائج ستشكل المقياس الوحيد المعتمد من أجل تحديد الأندية التي ستشارك في البطولات الخارجية خلال الموسم المقبل.