كأس أمم أفريقيا.. 3 شكوك حول خروج منتخب تونس بفعل فاعل
ودع منتخب تونس كأس أمم أفريقيا بالخسارة أمام بوركينا فاسو 0-1، ضمن منافسات ربع النهائي، في مباراة شهدت حالات تحكيمية مثيرة للجدل.
واتهمت العديد من الجماهير التونسية على مواقع التواصل الاجتماعي طاقم تحكيم المباراة بأنه لعب دورا في إقصاء تونس من المسابقة.
وعن ذلك، قال الخبير التحكيمي المصري، جمال الغندور، في تصريحات تلفزيونية خلال تحليله لأداء الحكم البوتسواني جوشوا بوندو، إن هناك أكثر من علامة استفهام حول قرارات الحكم، مؤكدا أنه ارتكب أخطاء مؤثرة على نتيجة اللقاء.
وشكك الغندور في صحة 3 قرارات حاسمة، أولها هدف المباراة الوحيد، قائلا: "المهاجم البوركيني لمس الكرة بيده قبل أن يسدد في الشباك التونسية".
وتابع: "القانون ينص على أن لمسة اليد بدون تعمد وتسفر عن هدف، لابد من إلغاء الهدف ويعاقب المهاجم بركلة حرة للفريق الآخر".
واستدرك: "أما إذا لمست الكرة يد اللاعب بدون تعمد وذهبت إلى زميل آخر، وسجل، يحتسب الهدف، لذا كان لابد من مراجعة هذا الهدف بتقنية الفيديو".
ولفت جمال الغندور إلى قرار آخر في الدقيقة 76، مؤكدا أن الحكم تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة لصالح وهبي الخزري، قائد منتخب تونس.
وفسر الغندور ذلك: "لاعب بوركينا فاسو شتت الكرة بقدمه اليمنى، لكن القدم اليسرى علت عن الأرض وذهبت بين قدمي الخزري لتسقطه أرضا، في تصرف متهور من المدافع البوركيني".
واستطرد: "لقد قام حكم الفار بواجبه واستدعى جوشوا بوندو لمراجعة المخالفة، حيث تتدخل تقنية الفيديو عندما ترى أن قرارها مختلف مع الحكم، وبشكل عام هناك ركلة جزاء لم تحتسب لصالح المنتخب التونسي".
وفيما يخص ثالث اللقطات المثيرة للجدل، عقب الغندور: "بصراحة لا أعرف ما هي حكاية منتخب تونس مع الوقت بدل الضائع؟، لقد احتسب الحكم 4 دقائق، وبالتأكيد ضاع خلالها بعض الوقت، لكنه أطلق صافرة النهاية بعد 3 دقائق وبضعة ثوان".
وتأهل منتخب بوركينا فاسو بهذا الفوز للدور نصف النهائي منتظرا الفائز من منتخبي السنغال وغينيا الاستوائية.
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuMTkzIA== جزيرة ام اند امز