بريطاني يجد نفقا سريا عمره 120 عاما تحت منزله
صاحب المنزل عثر على نفق مليء بالأدلة التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، وصحيفة تشير إلى أنه أغلق منذ أكثر من 50 عاما.
عثر بريطاني على نفق سري ضخم يكفي لاستيعاب منطقة استحمام كبيرة، عمره أكثر من قرن مدفون تحت منزله في مدينة بليموث بجنوبي غرب إنجلترا.
كان جيك براون يقوم ببعض الأعمال اليدوية في منزله الجديد الواقع في شارع إيما بليس الشهير، عندما أدرك أن هناك جدارا أسفل منزله له نسيج مختلف عن باقي البيت، فقرر البدء بعمل حفرة صغيرة في البداية، ثم تمكن من عمل فتحة أكبر يدخل فيها رأسه لإلقاء نظرة فاحصة.
وبالفعل وجد نفقا مليئا بالأدلة التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، وصحيفة تشير إلى أنه أغلق منذ أكثر من 50 عاما، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.
وقال براون: "بمجرد أن عملت فتحتين، واحدة للمشاهدة، والأخرى للإضاءة، أدركت أنه كهف من نوع خاص؛ إذ كان يحتوي على كثير من مخلفات عمال بناء مثل عبوات طلاء من عصر آخر، لذلك صعدت إلى الداخل لألقي نظرة فاحصة لاكتشف سلامته الهيكلية".
وأضاف: "أسعدني اكتشاف أن السقف المقوس للنفق الحجري في حالة جيدة وأن امتداده يبلغ 5 أمتار عمقا وارتفاعه 3 أمتار وعرضه 3 أمتار".
وإلى جانب الزجاجات وعلب الطلاء الخاصة بعمال البناء قديما، فكان أكبر اكتشاف لبراون هو الصحيفة التي عثر عليها في النفق الذي يبلغ عمره 120 عاما، ولكنها تحللت تقريبا عند لمسها، حسب ما يقول.
وعن تأكده من عمر النفق السري، قال براون: "كانت هناك بعض الأدلة التي تبين قدمه، ومنها أسلوب الكتابة وأسلوب صورة بداخله، وعمله، وأخيرا التاريخ المدون، الذي كان بالكاد يمكن قراءته وذكر عام 1964، كل هذا إلى جانب كثير من العلامات الأخرى، والتي يعني أن القبو مغلق منذ أكثر من 50 عاما".
ولمزيد من التأكد اتصل براون بصديق له مؤرخ، فقال له إن المنطقة بأكملها قبل ذلك الوقت كانت تلة كبيرة تسمى ويندريدج هيل، وكانت مليئة بالأقبية من هذا النوع والتي يبدو أنها كانت مناجم للفحم.
aXA6IDMuMTQyLjI0OS4xMDUg
جزيرة ام اند امز