سوريا.. "الباب" تحت الحصار.. و"الرقة" الهدف التالي
رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، يقول إن قوات من المعارضة السورية مدعومة من أنقرة تسيطر على أحياء خارج مدينة "الباب"
أعلن رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، أن قوات من المعارضة السورية مدعومة من أنقرة تسيطر على أحياء خارج مدينة "الباب".
ويأتي هذا بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الأربعاء بأن مقاتلين سوريين وقوات خاصة تركية حققوا تقدما مُهما في قتال تنظيم داعش الإرهابي بشمال سوريا.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي، عادل الجبير، في العاصمة التركية أنقرة أن الهدف التالي سيكون مدينة الرقة السورية.
وقال: "هدفنا المقبل سيكون الرقة في سوريا. ينبغي أن تنفذ العملية في الرقة مع الجماعات الصحيحة وليس مع منظمات إرهابية أخرى. منذ البداية نقول والسعودية تتفق معنا أيضا بصفتنا دولتين في المنطقة وعضوين في التحالف (ضد داعش) إن بإمكاننا استخدام قواتنا الخاصة بل وينبغي علينا أن نقوم بذلك."
وأعلن الجيش التركي عن مقتل 58 داعشيًا خلال عملياته للسيطرة على مدينة الباب.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء قال مسئول في المعارضة السورية المسلحة، من السوريين التركمان، إن الجيش التركي ومقاتلين سوريين متحالفين معه انتزعوا السيطرة على المشارف الغربية لمدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف أنه حدث اختراق لدفاعات "داعش" مع هجوم الليلة الماضية، والتقدم مستمر الآن.
ولفت إلى أن تعزيزات تركية أرسلت للمنطقة قبل أسبوع.
في المقابل، واصلت كذلك قوات الجيش السوري تقدمها إلى مسافة كيلو مترات قليلة من مدينة الباب التي تقع على بعد 40 كم شمال شرقي حلب.
وأثارت الحملة المنفصلة التي يشنها الجيش السوري تكهنات بوقوع اشتباك مع الجيش التركي.
وأطلقت تركيا في 24 أغسطس/آب الماضي هجوما بريا تحت اسم "درع الفرات" في شمال سوريا دعما لفصائل معارضة، تقول إن هدفه هو طرد تنظيم "داعش" من المنطقة الحدودية في شمال محافظة حلب. كما تستهدف القوات الكردية في المنطقة.
وتقع الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية.