تركيا تحذر من اقتحام بن غفير للأقصى: عمل استفزازي
استنكرت تركيا اقتحام وزير إسرائيلي لباحات المسجد الأقصى محذرة من "عمل استفزازي" ينتهك وضع المواقع الدينية بالقدس ويؤدي لتصعيد التوترات.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي ينتمي لليمين المتطرف، زيارة قصيرة إلى مجمع المسجد الأقصى، في خطوة أدانها الفلسطينيون وعدة دول عربية وغربية.
وفي تواتر الإدانات، قالت الخارجية التركية: "تلقينا بالقلق وندين العمل الاستفزازي الذي قام به وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ضد المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية".
وأضاف البيان: "ندعو إسرائيل إلى التصرف بمسؤولية لمنع مثل هذه الاستفزازات التي من شأنها أن تنتهك وضع وسلطة المواقع الدينية في القدس وتؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة".
ولاقت زيارة بن غفير إدانة واسعة من عدة دول عربية، بينها الإمارات، حيث جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي موقف الدولة الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
كما حثت -وفق البيان- على احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
زيارة الأزمة
في تغريدة عبر موقع "تويتر"، قال "بن غفير" إن "جبل الهيكل مفتوح للجميع"، مستخدما الاسم اليهودي للإشارة إلى مجمع المسجد الأقصى.
فيما أظهر مقطع فيديو، بن غفير وهو يتجول في محيط المجمع محاطا بحراسة أمنية مكثفة وبرفقته يهودي متدين آخر.
وعن الزيارة، قال مسؤول إسرائيلي إنها استغرقت ربع الساعة وجاءت وفقا للترتيب المسمى بترتيب الوضع الراهن والذي يعود لعقود مضت ويسمح لغير المسلمين بزيارة المجمع شريطة عدم الصلاة فيه.