الطريق إلى «بريكس».. تركيا تطرق الباب
تركيا تقدمت بطلب للانضمام إلى مجموعة "بريكس" في خطوة من شأنها تجسيد توجهات بلد يسعى لـ"تطوير علاقاته مع الشرق والغرب".
وجاء الإعلان عن الخطوة وفق ما أفاد به، اليوم الثلاثاء متحدث باسم حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث عمر جيليك خلال مؤتمر صحفي إن "رئيسنا أكد مرارا أننا نريد أن نصبح أعضاء في بريكس... العملية جارية الآن".
وأضاف: "في حال حصول تطور ملموس يتعلق بانضمامنا إلى بريكس، قرار أو تقييم من قبل الدول الأعضاء، سنشارككم إياه"، مشيرا إلى أن أردوغان "أكد بوضوح أن تركيا تريد أن تكون طرفا في كل المنصات المهمة، بما فيها بريكس".
وضمت المجموعة عند إنشائها عام 2009، أربع دول هي البرازيل والصين والهند وروسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في 2010.
ومطلع العام الحالي، التحقت بها إيران ومصر وإثيوبيا ودولة الإمارات.
"مع الشرق والغرب"
وفي تصريحات إعلامية أدلى بها السبت الماضي، أكد أردوغان أن "تركيا يمكن أن تصبح دولة قوية ومزدهرة ومحترمة إذا طورت في الوقت نفسه علاقاتها مع الشرق والغرب".
وقبلها، وتحديدا في يونيو/ حزيران الماضي، قال أردوغان إنه لا ينظر إلى عضوية مجموعة البريكس كبديل للعضوية في مجموعات أخرى، مشددا على أن البلاد تظل رسميا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
لكن محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي التي بدأت عام 2005، لم تسفر عن نتيجة حتى الآن.