بالفيديو.. تفاصيل معركة الأيدي بالبرلمان حول دستور أردوغان
النقاش بين نواب أتراك تحول إلى مشاجرة وصلت حد الاشتباك بالأيدي عند تبني 3 فصول من مشروع تعديل دستوري.
تحول النقاش بين نواب أتراك، الخميس، إلى مشاجرة وصلت حد الاشتباك بالأيدي عند تبني 3 فصول من مشروع تعديل دستوري يوسع صلاحيات الرئيس رجب أردوغان.
وأظهرت صور بثت على نطاق واسع الخميس نوابا متعارضين يتعاركون ويتقاذفون كراسي أثناء جلسة ليلية للبرلمان.
ومشروع تحويل النظام في تركيا من برلماني إلى رئاسي يقسم بحدة نواب البرلمان حيث تندد المعارضة بانحراف استبدادي لأردوغان.
في المقابل، يعتبر حزب العدالة والتنمية الحاكم أن النظام الرئاسي ضروري لتامين استقرار هرم الدولة كما أنه سيجعل تركيا شبيهة بفرنسا والولايات المتحدة في هذا المجال.
وأظهر شريط فيديو نائبا يمسك بعنق نائب آخر وسط تبادل للكمات، كما تظهر صورة الأضرار التي لحقت بمنبر البرلمان.
وأكد أردوغان، الخميس، ثقته في تبني التعديل الدستوري.
وقال، الخميس، في لقاء مع مسؤولين بلديين في أنقرة "ليس هناك أي مكسب في تعطيل أعمال البرلمان" مضيفا "إذا كنتم تحترمون الشعب وتؤمنون بإرادته فعليكم أن تتركوا المفاوضات تجري وإتاحة عرض مشروع التعديل الدستوري على الشعب".
وخلال تلك الجلسة المضطربة تم تبني 3 من فصول مشروع التعديل ال 18.
وشملت الفصول المعتمدة خفض سن الترشح من 25 إلى 18 عاما وتنظيم انتخابات تشريعية كل 5 سنوات مقابل 4 حاليا وإعادة تحديد سلطات البرلمان.
وكان تم تبني فصلين آخرين الثلاثاء حول النظام القضائي ورفع عدد النواب من 550 إلى 600.
وحذر مصطفى سينتوب رئيس اللجنة الدستورية الخميس من ان "النتيجة ستكون تنظيم انتخابات مبكرة إذا لم يتم إقرار المشروع".
وأضاف هذا النائب عن الحزب الحاكم في تصريحات لوكالة الأناضول الحكومية أن هذه الانتخابات "يمكن أن تنظم في الربيع أو الخريف أو أي وقت".
ويفترض أن يتم التصويت على مشروع التعديل الدستوري في قراءتين في غضون أسبوعين، ويجب أن ينال تأييد 330 نائبا ليمكن عرضه على الاستفتاء الشعبي.
ويشغل نواب حزب أردوغان وحزب الحركة القومية الذي يؤيد مشروع التعديل معا 355 مقعدا.
ولم يشارك نواب حزب الشعب الجمهوري في التصويت الأربعاء في حين يقاطع التصويت أصلا حزب الشعوب الديمقراطي المناصر لقضية الأكراد.