بمصافحة في "منزل سوريا".. الملك تشارلز يدعم ضحايا الزلزال
بعد مقتل وتشريد الآلاف جراء زلزال تركيا وسوريا، التقى تشارلز ملك بريطانيا، الثلاثاء، بمتطوعين أتراك وسوريين في لندن للتعبير عن دعمه.
وصافح تشارلز المتطوعين خلال زيارة لمنظمة (المتطوعين الأتراك بغرب لندن)، وتحدث معهم وهم يجهزون أمتعة كجزء من جهود الإغاثة.
رسائل دعم
كما أطلق رسميا "منزل سوريا"، وهو خيمة مؤقتة للسوريين في ميدان ترافالجار بوسط لندن، حيث التقى برئيس بلدية المدينة صادق خان إلى جانب آخرين.
وأرسلت بريطانيا 76 متخصصا في البحث والإنقاذ ومعدات في استجابة عاجلة للكارثة في السادس من فبراير/شباط الجاري، ومنذ ذلك الحين قدمت المزيد من الدعم، بما يشمل مواد مثل خيام وأغطية.
كما وجهت لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث، التي تمثل 15 جمعية خيرية تعمل في مجال الإغاثة في بريطانيا، نداءات للتبرع، وجمعت 60 مليون جنيه إسترليني (73 مليون دولار) حتى الآن، بما في ذلك "تبرع سخي" من العائلة المالكة.
ضحايا بالآلاف
وقتل زلزال السادس من فبراير/شباط الجاري، الذي بلغت قوته 7.8 درجة وتوابعه أكثر من 37 ألف شخص في تركيا وسوريا، وبدا أن عدد القتلى سيستمر في الارتفاع مع عدم وجود فرص تقريبا لعثور رجال الإنقاذ على ناجين تحت الأنقاض.
وكانت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أعلنت الثلاثاء أن حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا الأسبوع الماضي ارتفعت إلى 31974، مؤكدة إجلاء 195 ألفا و962 متضررا من المنطقة التي دمرها الزلزال في جنوب البلاد.
وخلف أسوأ زلزال شهدته تركيا منذ نحو 100 عام دمارا يمكن أن يكلف أنقرة ما يصل إلى 84.1 مليار دولار، بحسب اتحاد الشركات والأعمال التركي.
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA= جزيرة ام اند امز