منظمة عالمية: لا أهمية للتعليم في تركيا
المسؤول عن اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلاب، التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ينتقد نظام التعليم التركي بشدة
انتقد المسؤول عن اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلاب (PISA)، التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أندرياس شلايشر، نظام التعليم التركي بشدة، قائلا إنه لا يتوافق مع المعايير الدولية، وليست له أي أهمية، بحسب ما ذكر موقع "هابر تورك" الإخباري التركي.
واحتلت تركيا المركز الـ53 من بين 72 دولة في مجال العلوم، والمركز الـ50 في مجال الرياضيات، والمركز الـ51 في مجال القراءة، وفقا للتقرير، الذي وضعته منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، خلال عام 2016 الماضي.
وجاءت سنغافورة واليابان واستونيا في المراكز الأولى في قائمة "PISA".
والجدير بالذكر أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) تُجرى هذه الاختبارات مرة كل 3 سنوات لقياس قدرات الطلاب في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم.
وتعتبر المعيار الدولي الرئيسي لقياس جودة الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة.
وتهدف الدراسة في البرنامج الدولي لتقييم الطلاب إلى فحص مدى جاهزية الطلاب المقبلين على إنهاء مرحلة التعليم الإلزامي، ومدى استعدادهم للاندماج والمساهمة في بناء المجتمع.
وكانت تركيا قد احتلت المركز الـ36 من بين 41 دولة حول العالم في تقرير أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بشأن شروط رفاهية المنظومة التعليمية للطفل، بينما جاءت في المركز قبل الأخير من حيث الجوع والمركز الأخير من حيث جودة التعليم في شهر يونيو/ حزيران الماضي.
جاء ذلك في التقرير الصادر عن مكتب أبحاث "انوشنتي" التابع لمنظمة "اليونيسيف" في إيطاليا والذي صدر بعنوان "بناء المستقبل: الأطفال وأهداف التنمية المستدامة في الدول الغنية".
وأوضح التقرير أن من بين كل 3 أطفال في تركيا يوجد طفل يواجه انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح اليونيسيف في تقريره المكون من 9 أقسام رئيسية متعلقة بظروف معيشة الأطفال أن تركيا جاءت في المركز الـ36 من بين 41 دولة حول العالم من حيث الترتيب العام، مشيرا إلى أن النرويج جاءت كأفضل دولة توفر مناخا تعليميا جيدا للأطفال، وجاءت ألمانيا في المركز الثاني ثم الدنمارك والسويد.