استطلاع: غالبية الأتراك يحملون أردوغان مسؤولية تدهور الاقتصاد
حمل غالبية الأتراك نظام الرئيس رجب طيب أردوغان مسؤولية التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، وذلك بحسب استطلاع جديد للرأي.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته شركة "متربول" للأبحاث والدراسات التركية، والذي نشر نتائجه الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، إلى أن 29.9% حملوا أردوغان مسؤولية المسار السيئ للاقتصاد، فيما قال 23.6% إن الحكومة هي المسؤول، ولفت 10.8% إلى أن وزير الخزانة والمالية المستقيل، براءت ألبيرق، صهر الرئيس يتحمل الوضع الاقتصادي السيئ.
ولفت الاستطلاع إلى أن 4.7% اتهموا قوى خارجية بتعمد ضرب اقتصاد البلاد، وذلك كما يزعم أردوغان دائما، أما النسبة الأقل من المشاركين بالاستطلاع وهي 3.6% فقد حملت المسؤولية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
الاستطلاع طرح سؤالًا آخر مفاده "هل تعتقد أن الاقتصاد والقانون والديمقراطية بحاجة إلى تعديلات جذرية"، فأجاب 49.2% من المنتمين لحزب العدالة والتنمية، بـ"نعم"، و79.5% من المنتمين لحزب الحركة القومية، حليف أردوغان، أجابوا بنعم أيضًا.
ووصل عدد المطالبين بإصلاحات جذرية في القضاء والاقتصاد من أنصار حزب الشعب الجمهوري إلى 84%، وحزب الخير 85.8%، وحزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد 89.6%.
يأتي ذلك، بينما تواجه تركيا واحدة من أعقد أزماتها المالية والنقدية والاقتصادية على الإطلاق، بفعل انهيار الليرة لمستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العام الجاري، نتج عنه انهيار مؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة.
وعانت تركيا، من انكماشين حادين في عامين وفقدت عملتها نحو 45% منذ تولي ألبيرق المنصب في منتصف 2018.