توقعات في تركيا بدعوة حليف أردوغان لانتخابات مبكرة وفك الارتباط
توقع مدير إحدى شركات الأبحاث واستطلاعات الرأي التركية، السبت، أن يدعو دولت باهجه لي، حليف الرئيس طيب أردوغان، لانتخابات مبكرة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها إبراهيم أوصلو، مدير مركز "آنار" للدراسات واستطلاعات الرأي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "آرتي غرتشك" التركية المعارضة، السبت، وتابعته "العين الإخبارية".
وقال أوصلو في تصريحاته "أنا أتوقع أن تجرى انتخابات مبكرة في النصف الثاني للعام 2021، وهذا ما سيعلن عن باهجه لي يومًا ما قريب في إحدى خطاباته بالبرلمان".
وأشار أوصلو كذلك إلى أن حزب الحركة القومية قد ينسحب حينها من تحالف "الجمهور" الذي يجمع بينه وبين حزب العدالة والتنمية، بزعامة أردوغان، موضحًا أن الحزب الحاكم في هذه الحالة سيفقد داعما قويا له.
تأتي هذه التوقعات في ظل تراجع كبير في نسبة تأييد "تحالف" الجمهور بشكل عام، وحزب العدالة والتنمية بشكل خاص، وهو ما تكشف عنه استطلاعات الرأي المختلفة بين الحين والآخر.
وكان أحدث استطلاع قد كشف في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن تهاوي شعبية حزب العدالة والتنمية، لما دون الـ30% لأول مرة في تاريخه منذ وصوله للسلطة نهاية العام 2002.
ويأتي هذا التراجع على خلفية سياسات نظام أردوغان التي أدخلت البلاد في نفق مظلم داخليًا وخارجيًا، وتسببت في تراجعها على كافة الأصعدة، وفي كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية منها.
ودفع هذا التراجع أحزاب المعارضة التركية إلى التنبؤ بنهاية حقبة أردوغان والعدالة والتنمية، ومن ثم بدأت تلك الأحزاب اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة تحسبًا لإجراء انتخابات مبكرة في أي وقت، يرون فيها المخرج لما تعانيه من البلاد من أوضاع سيئة.