طبيب عيون سبعيني يضبط متلبسا بتصوير نساء خلسة في تركيا

أوقفت الشرطة التركية طبيب عيون سبعيني في إسطنبول بعد ضبطه يستخدم نظارات مزوّدة بكاميرا لتصوير النساء خلسة، مما أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ألقت الشرطة التركية القبض على طبيب عيون متقاعد يبلغ من العمر 77 عامًا في منطقة الفاتح وسط إسطنبول، بعد بلاغ أفاد بقيامه بتصوير نساء في الأماكن العامة باستخدام نظارات مزوّدة بكاميرا خفية. الحادثة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا للتناقض بين مهنة الطبيب وسلوكه.
تفاصيل واقعة طبيب عيون سبعيني متهم بتصوير النساء خلسة
وقعت الحادثة في أحد أحياء منطقة الفاتح، حيث كان الطبيب المتهم في القضية يتجول مرتديًا نظارات تحتوي على كاميرا خفية. عند اقتراب دورية للشرطة من موقع البلاغ، حاول الرجل إتلاف النظارات بسرعة لإخفاء ما كان يقوم به، لكنه لم ينجح في ذلك.
أكدت وسائل إعلام محلية أن تواجد الشرطة في المنطقة جاء استجابة لبلاغ مباشر عن شخص يقوم بتصوير النساء بطريقة غير قانونية باستخدام نظارته المزوّدة بكاميرا. تم اقتياد الرجل فورًا إلى مركز الشرطة، وصودرت النظارات التي تضررت جزئيًا خلال محاولته كسرها.
أخضعت السلطات الأمنية الطبيب للتحقيق، ووجهت له تهمة "انتهاك الخصوصية". تم إطلاق سراحه مؤقتًا بانتظار جلسات المحكمة. تمكنت الجهات المختصة من استخراج مقاطع الفيديو المسجلة بواسطة كاميرا النظارات، وبثّت بعض المحطات التلفزيونية المحلية أجزاءً منها بعد حجب وجوه من ظهرت فيها.
ردود الفعل حول واقعة طبيب العيون في تركيا
أثارت هذه الواقعة سلسلة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن استنكارهم الشديد لما اعتبروه سلوكًا غير لائق من رجل في مثل هذا العمر، وخصوصًا أنه ينتمي إلى مهنة تتطلب قدرًا كبيرًا من الثقة والاحترام. في المقابل، دعا آخرون إلى التريث وانتظار ما ستقرره المحكمة بشأن إدانته أو تبرئته من التهمة الموجهة إليه.
تتابع الجهات المعنية في تركيا هذا الملف عن كثب، لا سيما أنه يرتبط بجوانب قانونية وأخلاقية حساسة تتعلق بالخصوصية الشخصية واستخدام التكنولوجيا في التعدي على الآخرين. يأتي ذلك في وقت يشهد فيه المجتمع التركي نقاشات متزايدة حول ضوابط الحريات والرقابة الفردية في الفضاء العام.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjQg جزيرة ام اند امز