تركيا تعتبر "اتفاقية الحبوب" خطوة أساسية للسلام بأوكرانيا
أكدت تركيا، الخميس، أن اتفاقية شحن الحبوب يمكن أن تشكل خطوة أساسية لوقف إطلاق النار الشامل وخطة السلام، بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو, ونظيره الماليزي، سيف الدين عبدالله، في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال تشاووش أوغلو: "خلال مقابلتنا مع رئيس الوزراء، قمنا بالاتفاق على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة، وناقشنا العديد من القضايا الثنائية في الاجتماع الذي عقدناه اليوم، فضلًا عن اجتماعنا أمس في عاصمة كمبوديا لحضور اجتماع وزراء خارجية رابطة الآسيان".
وفي مستهل حديثه عن أول سفينة حبوب غادرت ميناء أوديسا عقب اتفاقية الحبوب التي تم توقيعها في إسطنبول، قال تشاووش أوغلو: "لقد تحقق ذلك بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، وستتم مراقبة مرور السفن هنا عن بعد وسيتم تنفيذ الضوابط اللازمة في الميناء".
وتابع: "بعد إنشاء مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، غادرت السفينة الأولى من أوديسا إلى إسطنبول متجهة إلى لبنان، وتم إجراء عمليات تفتيش مشتركة بالقرب من إسطنبول".
وأضاف: "تم ذلك كجزء من الاتفاقية، وننتظر من الأطراف المعنية التصرف بمسؤولية والوفاء بالتزاماتهم، لأن التوتر والصراع في أوكرانيا مستمر من كلا الجانبين".
ولفت إلى أن "تركيا تبذل جهودًا مكثفة منذ بداية الحرب، وسنواصل جهودنا في هذا الصدد"، مشيرًا إلى أن "تلك هذه الجهود ستتواصل بدعم من المجتمع الدولي".
واختتم حديثه قائلًا: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر إلى ماليزيا على دعمها المستمر، فهذا يساعد على تقوية علاقاتنا مع رابطة دول الآسيان، حيث تلعب ماليزيا دورا رئيسيا في هذه المنطقة".