تركيا تصعّد في إدلب.. فهل ينفد صبر روسيا؟
قوات أردوغان تشن قصفا مدفعيا على gمحافظة تزامنا مع تعزيزات عسكرية في المنطقة
شنت قوات رجب طيب أردوغان قصفا مدفعيا على محافظة إدلب شمال غربي سوريا تزامنا مع تعزيزات عسكرية في المنطقة التي أدى اتفاق تركي روسي إلى وقف العمليات القتالية الرئيسية قبل نحو ستة أشهر.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية المتمركزة في معسكر "طلائع البعث" في المسطومة، استهدفت تمركزات للجيش السوري في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
جاء ذلك تزامنا مع سقوط طائرة استطلاع روسية جراء عطل فني بريف اللاذقية الشمالي، كما رصد المرصد السوري استمرار القصف الصاروخي على مناطق في "جبل الزاوية" جنوب إدلب.
ويأتي التصعيد التركي في إدلب في وقت تلتزم روسيا الصمت وسط مخاوف من اندلاع توتر بين أنقرة وموسكو جراء إخلال تركيا بالاتفاق السابق بخصوص شمال سوريا.
وقبل نحو ستة أشهر، توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي على وقف العمليات القتالية الرئيسية في شمال سوريا، ما أدى إلى نزع فتيل المواجهة العسكرية بينهما بعد أن أرسلت أنقرة آلاف الجنود إلى محافظة إدلب لمنع القوات المدعومة من روسيا من تحقيق أي تقدم جديد.
ورغم الاتفاق دأبت قوات أردوغان على كسره وشن عمليات عسكرية في إدلب غير مبالية بردود الفعل الغاضبة سواء من الحكومة السورية أو الجانب الروسي.