سلطات أردوغان تعتقل 79 شخصا بينهم 25 عسكريا بتهمة الانتماء لـ"غولن"
قرارات الاعتقال صدرت لاتهام المطلوبين بالانتماء لحركة غولن، واستخدام تطبيق التراسل الفوري "بايلوك".
أصدرت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، قرارات اعتقال بحق 79 شخصا من بينهم 25 عسكريا بالخدمة، على خلفية اتهامهم بالانتماء لحركة رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية صيف عام 2016.
ووفق وسائل إعلام محلية فإن قرارات الاعتقال صدرت؛ لاتهام المطلوبين بالانتماء لحركة غولن، واستخدام تطبيق التراسل الفوري "بايلوك"، والذي تؤكد السلطات أنه يساعد أنصار غولن على إجراء محادثات سرية بينهم.
وحظرت السلطات التركية استخدام تطبيق "بايلوك" في أعقاب محاولة الانقلاب، وسط مزاعم عن اعتماد أنصار غولن عليه مساء يوم 15 يوليو/تموز عام 2016 عند محاولة الإطاحة برجب طيب أردوغان.
ومن بين المطلوبين العسكريين 25 في الخدمة، واثنان آخران كان قد تم فصلهما بموجب مرسوم رئاسي في وقت سابق، وجميعهم في قيادات قوات الدرك، وخفر السواحل، والقوات البحرية.
وفور صدور مذكرات التوقيف، بدأت قوات الأمن مداهمة عناوين المطلوبين في 30 ولاية مختلفة من بينها إسطنبول، وموغلا؛ لضبطهم.
ويتهم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" غولن بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية بأن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلابا مدبرا" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم شبه يومي حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الجاري، كشف سليمان صويلو وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة رجل الدين فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي، كان الوزير ذاته قد أعلن أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفا و239 شخصا، بينهم أكثر من 52 ألفا فقط بشبهة الانتماء إلى غولن.
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز