"تهدئة التوترات".. بوصلة السياسة الخارجية التركية في 2021
اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن "تهدئة التوترات" كانت محفز السياسة الخارجية لبلاده في 2021.
ودخلت تركيا عام 2021 مثقلة بتوترات مع محيطها الإقليمي من العراق إلى سوريا إلى اليونان وقبرص، كما تأثرت بشدة علاقتها بدول عربية أخرى أبرزها مصر والسعودية، كما ألقت سياسات الحكومة التركية بظلالها على علاقات أنقرة بكل من واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا.
لكن وزير الخارجية التركي أوضح اليوم الإثنين خلال اجتماع مع الصحفيين لتقييم السياسة الخارجية للبلاد في العام الجاري، أن أنقرة اتخذت هذا العام "خطوات نحو التطبيع في العديد من القضايا الإشكالية".
وأضاف بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لمحطة "تي آر تي خبر" التلفزيونية الحكومية، وتابعته "العين الإخبارية" قائلا: "كما تعلمون هناك اتصالات لنا مع الإمارات ومصر والبحرين وإسرائيل. وسنتعامل مع هذه العمليات بنهج واقعي".
وتابع أنه "بالمثل، بدأنا في تخفيف حدة التوتر في العلاقات في فرنسا، وقمنا بتعيين ممثلين مشتركين مع أرمينيا للتطبيع".
وأشار الوزير أن بلاده قامت بما عده "حماية مصالحها بعناية في شرق البحر الأبيض المتوسط"، لافتا أيضا إلى أنها وضعت حل الدولتين بشأن المساواة في السيادة في قبرص على جدول الأعمال الدولي.
كما تطرق إلى بدء المحادثات بين تركيا واليونان بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين تدهورا محفوفا بمخاطر الانزلاق لمواجهة عسكرية.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز