تركيا تثبت الفائدة.. أنقرة تراهن على نهاية الحرب الروسية الأوكرانية
ثبت البنك المركزي التركي أسعار الفائدة رغم الضغوط التضخمية، ملمحا في أسبابه إلى نهاية متوقعة للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة عند 14% للشهر الخامس على التوالي اليوم الخميس كما كان متوقعا.
- خفض كبير لأسعار الفائدة في روسيا.. موسكو واثقة من "الاستقرار المالي"
- ذكر التضخم 60 مرة.. المركزي الأمريكي مصمم على رفع الفائدة
وجاء ذلك رغم تنبؤات بأن يتجاوز التضخم 70% بينما يهدد انخفاض جديد في الليرة بمزيد من ارتفاع الأسعار.
نهاية الحرب الروسية الأوكرانية
ودافع البنك عن سياسته قائلا إنه يتوقع أن ينخفض معدل التضخم بسبب الإجراءات المتخذة بالفعل لاستقرار الأسعار والنهاية المتوقعة للصراع بين روسيا وأوكرانيا وعوامل أخرى.
خفض البنك سعر الفائدة بواقع 500 نقطة أساس في نهاية العام الماضي مع ارتفاع التضخم، وهي خطوة غير تقليدية سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة طويلة على الرغم من ارتفاع الأسعار بالفعل.
انخفاض الليرة التركية
وأشعلت دورة التيسير النقدي أزمة عملة شهدت انخفاض الليرة بنسبة 44 % مقابل الدولار مع نهاية العام الماضي، مما أدى إلى زيادة التضخم.
ويقول خبراء الاقتصاد إن التضخم ارتفع إلى 69.97 % في أبريل نيسان، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر في الأشهر المقبلة.
ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أزمة الليرة ولكن أيضا نتيجة تداعيات الحرب.
وانخفضت الليرة إلى 16.43 مقابل الدولار بعد قرار سعر الفائدة من 16.38.
تراجع الدولار
من جهة أخرى، تراجع الدولار نحو أقل مستوى في شهر اليوم بعدما جاء بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) دون مفاجآت تذكر إذ أيد معظم المشاركين في الاجتماع رفع الفائدة 50 نقطة أساس في يونيو حزيران ويوليو تموز.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.2 % إلى 101.83 بعدما كشف بيان المركزي الأمريكي أنه من المرجح الالتزام بمسار السياسة النقدية المحدد في الوقت الراهن، لكنه ترك المجالا مفتوحا أمام مجموعة من الخيارات بعد يوليو تموز.
وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام 1.4 % في أحدث معاملات عند 2.7308 % بعد تراجعه في وقت سابق إلى أدنى مستوى منذ 14 أبريل نيسان.
وتراجع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بأكثر من 0.5 % إلى 6.75 مقابل الدولار.
وصعد اليورو 0.35 % إلى 1.0716 دولار في حين انخفض الدولار 0.4 % إلى 126.76 ين.
واستقرت العملات الحساسة للمخاطرة مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي على نطاق واسع مقابل الدولار.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.26165 دولار قبل إعلان مرتقب من وزير المالية البريطاني ريشي سوناك عن حزمة إجراءات لمساعدة المستهلكين في التكيف مع زيادة فواتير الطاقة.
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز