47 قتيلا مدنيا بينهم 14 طفلا في غارة تركية على الباب
حصيلة الغارات الجوية التركية على مدينة الباب ارتفعت في محافظة حلب بشمال سوريا إلى 47 قتيلا مدنيا.
ارتفعت حصيلة الغارات الجوية التركية على مدينة الباب السورية التي تشكل معقلاً لتنظيم داعش في محافظة حلب بشمال سوريا إلى 47 قتيلاً مدنياً، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن بين القتلى 14 طفلاً و9 نساء، وكان أورد في حصيلة سابقة أن الغارات خلفت مقتل 29 مدنياً.
وتشن الطائرات الحربية التركية غارات دعماً للعملية البرية في سوريا، ويؤكد المسؤولون الأتراك مراراً أنهم يقومون بما في وسعهم لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وبدأت تركيا في 24 أغسطس/آب، هجوماً برياً غير مسبوق في شمال سوريا دعماً لفصائل معارضة لطرد تنظيم داعش من المنطقة الحدودية في شمال حلب، كما استهدفت مقاتلين أكراداً
وتقع الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، وطالما شكلت هدفاً للعملية العسكرية التركية التي أطلق عليها "درع الفرات".
وقال وزير الدفاع التركي فكري ايشيك أمام البرلمان، اليوم الخميس، إن حوالي ألف متشدد و299 مقاتلاً كردياً قتلوا خلال 4 أشهر من العملية العسكرية التركية، من دون أن يتطرق إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وتطوق القوات التركية والفصائل المعارضة، وفق عبد الرحمن، مدينة الباب من الجهات الشمالية والغربية والشرقية، وتخوض حالياً "اشتباكات عنيفة" عند أطرافها الشمالية "غداة فشلها في التقدم داخلها أمام هجمات المتطرفين وخصوصاً التفجيرات الانتحارية".
وأعلن الجيش التركي، أمس الأربعاء، مقتل 14 جندياً تركياً وإصابة 33 آخرين بجروح في هجمات نفذها تنظيم داعش خلال معارك مدينة الباب في حصيلة هي الأسوأ التي تتكبدها القوات التركية في يوم واحد منذ تدخلها في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في وقت سابق، أن "المدينة ستسقط بأكملها عاجلاً أم آجلاً".