تركيا تبحث إنشاء مجموعة اتصال إنسانية بشأن أوكرانيا
بحث متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ومساعد أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، الوضع الإنساني بأوكرانيا.
جاء ذلك خلال استقبال متحدث الرئاسة التركية، المسؤول الأممي، الإثنين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة التي يزورها الأخير خاليًا، وفق ما ذكره الموقع الإخباري الرسمي "تي آر تي خبر".
وأوضح المصدر أن الاجتماع بين الجانبين "تناول تقييم تفاصيل خطة إنشاء ’مجموعة الاتصال الإنسانية الأوكرانية‘ ، والتي من المتوقع أن تضم ممثلين من روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة وتركيا".
كما شدد اللقاء على "أهمية الدبلوماسية التركية في فتح ممرات إنسانية في مناطق النزاع في أوكرانيا وتم التأكيد على إجلاء المدنيين"، وفق المصدر نفسه.
ولفت المصدر إلى أن "اللقاء شهد كذلك تعبير الطرفين التركي والأممي عن ارتياحهما إزاء عن عمليات الإجلاء في ماريوبول، شرقي أوكرانيا، كما تم التأكيد على أن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في عملية المفاوضات ضروريان لإنهاء الأزمة الإنسانية الحالية في البلاد".
وتابع المصدر "وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تواصل تركيا والأمم المتحدة التنسيق والتعاون الوثيقين في منع الأزمات الإنسانية".
وتلقي تركيا، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا، بثقلها في سبيل حل الأزمة القائمة بين موسكو وكييف، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ودخلت أنقرة مبكرا على خط الأزمة الروسية الأوكرانية، وتبذل جهودا دبلوماسية في مسعى لنزع فتيل الحرب التي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي.
وفي 29 مارس/آذار الماضي، استضافت تركيا محادثات سلام بين وفدين روسي وأوكراني، واقترح الجانب الأوكراني خلال المحادثات نظام ضمانات أمنية من دول عدة، منها تركيا.
وتعتبر هذه ثاني جولة مفاوضات بين الجانبين تستضيفها تركيا بعد جولة أولى جمعت وزيري خارجية البلدين الروسي سيرجي لافروف، والأوكراني دميتري كوليبا، يوم 10 مارس/آذار الماضي.
ويصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم على أوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير/شباط، بأنه "عملية خاصة" تهدف إلى نزع سلاح البلاد واجتثاث الأشخاص الذين يصفهم بالقوميين الخطرين.
وتصف دول غربية الهجوم بأنه "حرب" اختارت موسكو شنها، وفرضت تلك الدول عقوبات على روسيا بهدف شل اقتصادها.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjY4IA== جزيرة ام اند امز