تأشيرات الطلبة.. ثغرة تركيا لتهريب البشر إلى أوروبا
أكد وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراتشي، الثلاثاء، أن تركيا تستغل تأشيرات الطلبة والرعاية الصحية لتهريب البشر إلى أوروبا.
وحث وزير الهجرة اليوناني تركيا، على بذل المزيد من الجهد لوقف دخول المهاجرين لأراضيها بصورة غير قانونية.
ولفت إلى أن "وصول المهاجرين في الفترة الأخيرة، خاصة من الصومال، يبدو منسقا".
وأشار إلى أن "أكثر من نصف الوافدين إلى جزيرة ليسبوس اليونانية من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني جاءوا من الصومال وعبروا الحدود من تركيا".
- اليونان تتهم تركيا بتعمد تسهيل تدفق آلاف المهاجرين على الحدود
- 1500 ضابط أوروبي لمساعدة اليونان في منع اللاجئين
وأضاف ميتاراتشي "في الوقت الراهن هناك ما بين ألفين و3 آلاف مهاجر على الساحل الغربي لتركيا".
وأضاف أن 214 مهاجرا في الإجمال وصلوا إلى ليسبوس منهم 142 من الصومال.
وتابع: "الصوماليون يحصلون على تأشيرات طلبة أو تأشيرات للرعاية الصحية لدخول تركيا ومن هناك، وبمساعدة عصابات إجرامية، يحاولون عبور الحدود إلى اليونان".
وتابع الوزير "هؤلاء يدخلون تركيا بشكل قانوني بالأساس بغرض تهريبهم بشكل غير قانوني إلى أوروبا".
وتدفق مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الذين فروا من الصراعات، خاصة في الشرق الأوسط، من تركيا إلى اليونان ومنها إلى داخل أوروبا في عامي 2015 و2016 حتى أدى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والسلطات التركية لتقييد تدفقهم.
ويواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ابتزازه لأوروبا عبر ورقة اللاجئين مرارا وتكرارا، حيث سبق واستخدمها في العديد من المناسبات، وتحديدا كلما أراد إجبار بلدان القارة العجوز على التغاضي عن حروبه الخارجية سواء في سوريا أو ليبيا أو لطب المساعدة لاقتصاده المنهار.