الأسد وقائد فيلق القدس الإيراني أمام القضاء التركي

محامون أتراك يتقدمون بشكوى جنائية ضد بشار الأسد والقائد الإيراني قاسم سليماني، بدعوى ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

تقدم محامون أتراك تابعين للـ"اتحاد الدولي للحقوقيين"، بشكوى جنائية لقصر العدل بمنطقة تشاغليان في إسطنبول، ضد الرئيس السوري بشار الأسد والقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، بدعوى ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

وأكد الاتحاد الدولي للحقوقيين أنه تقدم بتلك الشكوى ضد شخصيات في نظام الأسد وإيران بناء على أدلة تثبت تورطهم بارتكاب جرئم ضد الإنسانية، ومن بين الضباط والقادة الإيرانيين قاسم سليماني زعيم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حسب ما أوردته صحيفة "يني شفق" التركية.

ومن جهتها، قالت المحامية الدولية التركية جولدان سونماز، إن من بين الأسماء وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج والمسؤول عن شلال الدم الأخير في حلب، كما ضمت الأسماء رئيس أركان الجيش السوري علي عبدالله أيوب، والعقيد الركن بنظام الأسد سهيل الحسن الملقّب بالنمر.

وكان وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، قد اتهم تركيا، في حديث تلفزيوني، الثلاثاء، بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا على الأرض، خاصة "جبهة النصرة" و"داعش"، مضيفا أن أنقرة حاولت إصلاح خطأ دعم الإرهاب بخطأ آخر وهو "التعدي على الأراضي السورية"، في إشارة إلى الحملة العسكرية التركية بشمال سوريا.