الليرة التركية عند أضعف مستوياتها بفعل مخاوف سوريا وكورونا
الليرة التركية عند أضعف مستوياتها خلال التعاملات في أكثر من 9 أشهر بسبب مخاوف المستثمرين حيال تفشي فيروس كورونا
بلغت الليرة التركية أضعف مستوياتها خلال التعاملات في أكثر من 9 أشهر اليوم الخميس، بسبب مخاوف المستثمرين حيال تفشي فيروس كورونا والقلق الناجم عن الانخراط العسكري التركي في سوريا المجاورة.
- إخفاقات الليرة تضرب مؤشري البناء ومبيعات التجزئة في تركيا
- تعثر اقتصاد تركيا مستمر.. إفلاس شركة لتوليد الكهرباء
وزادت المخاوف المرتبطة بسوريا في ظل استمرار المواجهات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا بين القوات الحكومية السورية ومقاتلين من المعارضة تدعمهم تركيا.
وأرسلت تركيا الآلاف من الجنود والمعدات العسكرية الثقيلة إلى إدلب، في توغل غير مسبوق لدعم مقاتلي المعارضة في مواجهة هجوم القوات السورية النظامية.
وعالميا، واصلت أسهم الأسواق الناشئة خسائرها بسبب المخاوف حيال قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا. وللمرة الأولى تجاوز عدد الحالات الجديدة خارج الصين، مصدر التفشي، تلك التي رُصدت داخل البلاد.
وبحلول الساعة 1016 بتوقيت جرينتش، سجلت الليرة، التي تراجعت لـ8 أيام متتالية 6.1690 للدولار، مقارنة مع سعر إغلاق أمس الأربعاء البالغ 6.1560.
وفي وقت سابق، هبطت العملة نحو 0.25% إلى 6.1720، لتبلغ أدنى مستوياتها منذ العاشر من مايو/أيار 2019.
فقدت العملة التركية أكثر من 3.5% من قيمتها هذا العام، بعد خسارة 36% في العامين الماضيين أوقدت شرارتها أزمة عملة في 2018.
وفي "انهيار خاطف" خلال التعاملات الآسيوية يوم 26 أغسطس/آب العام الماضي، بلغت الليرة لفترة وجيزة 6.47 عندما كانت السيولة شديدة الانخفاض.
ونزل مؤشر الأسهم الرئيسي في تركيا 1.7%، بينما تراجع مؤشر القطاع المصرفي 1.87%.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg جزيرة ام اند امز