الجيش الليبي يتوعد مقاتلات تركيا برد قاس حال اقتحام المجال الجوي
قوات الجيش الليبي تستمر في تحقيق تقدمات في ميدان المعركة ليلا ونهارا حتى التطهير الكامل للعاصمة طرابلس من الإرهابيين
حذرت رئاسة أركان القوات الجوية الليبية طائرات تركيا من محاولة اقتحام مجالها الجوي، مؤكدة أن ردها سيكون قاسيا، في ظل مساعي أنقرة لدعم المليشيات الإرهابية في طرابلس.
وكانت طائرة الـ"إف 16" تركية حاولت، الجمعة، اقتحام المجال الجوي الليبي وعرقلة سير العمليات التي أطلقها الجيش لتطهير العاصمة من الجماعات الإرهابية المسلحة التي تدعم حكومة الوفاق غير الدستورية.
واستنكرت رئاسة أركان القوات الجوية في بيان، السبت، موقف وصمت البعثة الأممية والمجتمع الدولي على رعاية وتورط تركيا في دعم الإرهاب وعناصر المليشيات المسلحة في ليبيا.
وعلى صعيد عمليات تحرير العاصمة طرابلس، نفذت قوة الاقتحام 35 التابعة للواء 73 مشاة بالجيش الليبي عمليات نوعية ومهاما قتالية ليلية في منطقة الاصفاح جنوبي طرابلس في وقت متأخر من ليل الجمعة.
وأكد المنذر الخرطوش، عضو شعبة الإعلام الحربي، أن القوات نفذت المهمات المكلفة بها ونجحت منذ خطواتها الأولى.
وتابع، في إفادة له على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن العمليات كبدت المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال الهجوم في وقت متأخر من ليل الجمعة في طريق الاصفاح وكوبري الزهرة.
وأضاف أن قوات الجيش الليبي مستمرة في تحقيق تقدمات في ميدان المعركة ليلا ونهارا حتى التطهير الكامل للعاصمة طرابلس من الإرهابيين.
وأشار إلى أن المليشيات مستمرة في عملية القصف العشوائي خلف خطوط الجيش لترويع المواطنين الليبيين بالمدفعية الثقيلة.
ومن جانبها أفادت الكتيبة 120 مشاة ميكانيكي بالجيش الليبي بأنها عثرت على كمية كبيرة من المتفجرات والذخيرة في منطقة قنفودة.
وتابعت الكتيبة، في بيان لها السبت، أن عناصر الهندسة العسكرية أمنوا نقل وتخزين المتفجرات وألغام الحرب التي عثر عليها داخل منطقة مسجد الزروق في منطقة قنفودة إبان تحرير المنطقة من المجموعات الإرهابية إلى مناطق آمنة.
والخميس الماضي، أعلن القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر بدء الهجوم نحو قلب العاصمة طرابلس، لتحريرها من المليشيات الإرهابية المسلحة، في عملية تعد الخطوة الأخيرة في عملية "طوفان الكرامة" التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل/نيسان الماضي.