الجيش الليبي: استهدفنا مواقع الطائرات المسيرة التركية بمصراتة
اللواء أحمد المسماري أكد أن هذه الشحنات تأتي تنفيذاً لمقايضة تركية، وتهدف إلى تقديم دعم عسكري ونوعي لمليشيات حكومة الوفاق الإرهابية
أعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الجمعة، ورود معلومات استخبارية دقيقة عن شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية إلى المنافذ التي تسيطر عليها مليشيات حكومة الوفاق الإرهابية.
- عسكريان ليبيان: نواجه الإرهاب بأقل إمكانيات رغم حظر السلاح
- محلل عسكري: الجيش الليبي سيطر على جميع محاور طرابلس
وتابع المسماري، خلال بيان لقيادة الجيش الليبي، أن هذه الشحنات تأتي تنفيذاً لمقايضة تركية، تهدف إلى تقديم دعم عسكري ونوعي لمليشيات حكومة الوفاق الإرهابية مقابل شرط توقيعها على اتفاقية الحدود البحرية التي تنازلت بموجبها حكومة الوفاق الإرهابية عن مصالح الشعب الليبي ومصالح دول منطقة شرق البحر المتوسط.
وكشف المسماري أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية رصدت وصول هذا الدعم العسكري التركي إلى منافذ مدينة مصراتة البحرية والجوية، وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراتة التي تم تخزين الطائرات المسيرة TB2 فيها لاستخدامها ضد الجيش الليبي انطلاقاً من مطار مصراتة.
وأضاف أن هذه المعلومات ليست ادعاءات، بل هي حقائق تأكدت علناً بظهور هذا الدعم العسكري التركي الفاضح، حيث تمكن أبطال الجيش الليبي اليوم من إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع TB2 في طرابلس كانت قد أقلعت من مطار مصراتة، علماً أنه تم الفترة السابقة تدمير كل هذه الطائرات قبل أن تعود للظهور مجدداً يوم الجمعة.
واستدرك أنه تأكد أيضاً ظهور هذا الدعم العسكري التركي الاستغلالي في صورة بشعة أخرى، عندما تمكن الجيش الليبي من تدمير عدة مدرعات تركية جديدة من نوع "لميس" في معركة تحرير طرابلس بواسطة الأسلحة المضادة للدروع.
وأعلن أن سلاح الجو الليبي قام بالتخطيط الدقيق لاستهداف مواقع تخزين الطائرات المسيرة التركية TB2 بالكلية الجوية العسكرية بمصراتة، وتم تخصيص القدرات المناسبة من سلاح الجو الليبي اللازمة لتنفيذ هذه المهمة، وهو ما تم الليلة، باستهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها بنجاح ودقة عاليين.
وقد نتج عن هذه الاستهدافات، وفقا للمسماري، عدة انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيرة، وقد عادت طائرات الجيش الليبي إلى قواعدها سالمة.