الخارجية الليبية تدين قصف مليشيات أردوغان للمدنيين بطرابلس
الخارجية الليبية طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم لوضع حد لجرائم وانتهاكات حكومة الوفاق غير الدستورية
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب، الخميس، قصف المليشيات الإرهابية والإجرامية المدعومة من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأحياء بلدية قصر بن غشير.
وقالت الخارجية الليبية، في بيان، إن هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي راح ضحيته العديد من المدنيين الأبرياء، خرق صارخ لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية، ولجميع قرارات مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم لوضع حد لجرائم وانتهاكات حكومة الوفاق غير الدستورية وتقديم مرتكبيها للعدالة وفق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وشددت على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات الإرهابية والإجرامية وتسليحها، وتجنيد المرتزقة الأجانب في صفوفها، ومعاقبة من يقف وراء ذلك.
وتمسكت بضرورة رفع حظر التسليح عن قوات الجيش الليبي لتتمكن من تحرير البلاد بالكامل من سيطرة المجموعات الإرهابية، وإيجاد حل مستدام للأزمة لبناء دولة القانون والمؤسسات، والتداول السلمي على السلطة.
ودعا القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الشعب لإسقاط ما يُسمى بالاتفاق السياسي وتفويض المؤسسة المؤهلة لإدارة شؤون البلاد، وفق إعلان دستوري يصدر عنها ويمهد لبناء الدولة المدنية.
ونجح الجيش الوطني الليبي، الأربعاء، في تكبيد المليشيات التابعة لحكومة الوفاق، خسائر مادية وبشرية، في تطور ميداني كشف عن صفوف مرتبكة أمام مشهد جديد يستعد الجيش لكتابته خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان نحو 8 ليبيين قد قتلوا في استهداف المليشيات الإرهابية لمنازل المدنيين جنوبي العاصمة طرابلس بشكل عشوائي أمس الأربعاء.
يذكر أن مديرية أمن النواحي الأربعة جنوبي العاصمة طرابلس أعلنت سقوط قذائف على منطقة قصر بن غشير وبئر التوتة وبئر العالم وفندق الشريف وسوق السبت واسبيعة وسوق الخميس.
وتدعم تركيا مليشيا حكومة الوفاق التي تسيطر على طرابلس بالسلاح والعتاد والمرتزقة السوريين في مواجهة الجيش الوطني الليبي رغم القرارات الدولية بحظر الأسلحة.