حيلة أم للتمييز بين طفليها التوأم.. البداية حقنة خاطئة
قررت إحدى الأمهات البحث عن وسيلة تساعدها على التمييز بين طفليها التوأم، حفاظا على حياتهما، بعد أن بدأت المشكلة تتفاقم بحقنة خاطئة.
بعد انتقاد وغضب والدة زوجها منها، أرادت أم الطفلين التوأم البالغة من العمر 31 عاماً، مشاركة قصتها على موقع Reddit الأمريكي، وسردها كيف اتخذت هذا القرار ورد فعل والدة زوجها.
أوضحت الأم الأمريكية أنها وزوجها كانا يحاولان الإنجاب لمدة 5 أعوام، ورزقا أخيراً بالتوأم آدم وجاك.
ولد أحد التوأمين جاك الصغير وهو يعاني من مرض يستلزم حقنة مرة واحدة في الأسبوع بدواء خاص، وعندما عادت الأم إلى العمل مرة أخرى بعد انتهاء عطلة الولادة، عُهد بالطفلين إلى جدتهما والدة الأب، التي اعتنت بهما بالفعل من عمر 9 شهور إلى 16 شهراً، وفقاً لموقع " today" الإيطالي.
لكن في أحد أيام اعتناء الجدة بالتوأم، أعطت الحقنة للطفل الخطأ، ولحسن الحظ لم يكن الطفل في خطر إذ كان الدواء بطيء المفعول، ونقل على الفور إلى المستشفى وعولج وأصبح على ما يرام.
منذ تلك الواقعة حاولت الأم التخفيف من قلق والدة زوجها، لكنها رفضت رعاية التوأم مرة أخرى، ولذلك اضطر الوالدان إلى إرسالهما إلى إحدى الحضانات، ومع ذلك، واجه الموظفون هناك صعوبة في التمييز بين جاك وآدم (كما اعترف الوالدان نفسيهما بالفعل).
وكان الحل الوحيد بالنسبة للأم في هذه المرحلة اتباع نصيحة الطبيب الذي اقترح عليها عمل "وشم طبي" صغير للغاية لجاك الصغير، وهو نوع من النمش بحجم 2 مم على شحمة أذنه.
وليتم تنفيذه مع الطفل، تعرض لتسكين خفيف مشابه لما يستخدمه طبيب الأسنان تحت التخدير الخفيف، الخطوة التي أغضبت الجدة كثيراً، انتقدت على إثرها زوجة ابنها بشكل عنيف.
تدعي أم التوأم أنها لم ترتكب أي خطأ في رسم وشم أحد أطفالها، لأنه صغير للغاية لدرجة لا يمكن لأحد اكتشافه، دون أن يعرف بالضبط أين ينظر، حتى من خلال مراقبة الطفل عن كثب.
وأكدت الأم التي نشرت قصتها على الموقع وجمعت أكثر من ألفي تعليق ما بين (مؤيد ومعارض) أنها اتخذت الاحتياطات اللازمة التي أوصى بها الطبيب وأن الوشم سوف يتلاشى مع الشمس ومع النمو عندما يبلغ طفلها من العمر 5 أعوام.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg
جزيرة ام اند امز