عودة مؤتمر تويتر للمطورين بعد توقف 7 سنوات.. إليك الموعد
بعد سبع سنوات من التوقف، يعود قريبا مؤتمر المطورين العالمي الذي ينظمه موقع التغريدات الشهير تويتر.
وذلك بحسب موقع "انجادجيت" المختص بأخبار التقنيات، والذي ذكر أن شركة تويتر ستعيد تنظيم مؤتمرها العالمي للمطورين في حدث ليس افتراضيا، وسيشهد حضورا ضخما للمطورين من أنحاء العالم.
وحددت شركة تويتر موعدا رسميا لإقامة الحدث في يوم 16 من شهر نوفمبر المقبل خلال عام 2022 الجاري، وتحتضنه مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
والمؤتمر الذي يطلق عليه مسمى تسويقي Chirp نظمته شركة تويتر للمرة الأولى في عام 2010، وكانت تقام فعالياته سنويا حتى توقف عام 2015.
منذ ذلك الوقت مرت العلاقة بين تويتر والمطورين بفجوة كبيرة، عمقها ما قامت به الشركة من تطويرات في الموقع عام 2018 لم يرض عنها الكثيرون.
- ماسك يصدم موظفي "تويتر" في أول لقاء.. حوار الكائنات الفضائية
- عقب تنصيبه.. حساب رئيس الصومال في "تويتر" بلا علامة زرقاء
الطائر الأزرق في قفص "ماسك"
في الوقت نفسه، أوصى مجلس إدارة Twitter بالإجماع بأن يوافق المساهمون على البيع المقترح للشركة بقيمة 44 مليار دولار للملياردير والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، وفقا لإيداع تنظيمي اليوم الثلاثاء.
كرر ماسك رغبته في المضي قدما في عملية الاستحواذ الأسبوع الماضي خلال اجتماع افتراضي مع موظفي تويتر، على الرغم من بقاء Twitter أقل بكثير من سعر العرض، مما يشير إلى شكوك كبيرة في حدوث ذلك.
وفي مقابلة مع بلومبرج، أكد ماسك، اليوم الثلاثاء، موافقة المساهمين على الصفقة كواحدة من عدة "أمور لم يتم حلها" تتعلق بصفقة تويتر.
كانت أسهم Twitter Inc ثابتة بشكل أساسي قبل جرس الافتتاح اليوم الثلاثاء، وأقل بكثير من 54.20 دولار للسهم الذي عرض ماسك دفعه مقابل كل سهم.
وفقا لـ"أسوشيتد برس"، وصل سهم الشركة آخر مرة إلى هذا المستوى في 5 أبريل/نيسان عندما عرضت على ماسك مقعدا في مجلس الإدارة قبل أن يعرض شراء Twitter بالكامل.
قال مجلس إدارة Twitter إنه "يوصي بالإجماع بالتصويت لصالح اعتماد اتفاقية الاندماج"، وإذا تم إغلاق الصفقة الآن، فإن المستثمرين في الشركة سيحصلون على ربح قدره 15.22 دولار عن كل سهم يمتلكونه.
في 25 أبريل/نيسان الماضي، أبرم ماسك أغنى رجل في العالم اتفاقا لشراء شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار، ما يمنحه سيطرة شخصية على واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي تأثيرا.
اشترى ماسك حصة بنسبة 9% في تويتر في وقت سابق من أبريل/نيسان، ثم عرض شراء الشركة بأكملها معلنا أن هدفه الحفاظ على حرية التعبير.
وبينما أعلن مجلس إدارة الشركة في البداية أنه يدرس عرضه، عاد لاحقا ورفضه معتمدا خطة "الحبّة السامة" التي صعّبت على ماسك الحصول على حصة تخوله السيطرة على تويتر.
لكن إيلون ماسك قال بعدها إنه جمع تمويلا بنحو 46.5 مليار دولار لإجراء عملية الشراء.
ويثير استحواذ الملياردير إيلون ماسك على تويتر مخاوف من أن تشهد الشبكة الاجتماعية سيلا من الرسائل البغيضة والخطرة التي تتلطى بمفهومه لحرية التعبير، لكن خبراء ينتظرون ليروا كيف سيتعامل مع المعادلة المعقدة المتعلقة بالإشراف على المحتوى وضبطه.
ويشعر البعض بالقلق من إمكان تراجع الشبكة على صعيد مسألة الضبط الحساسة، بعدما اشتراها رئيس "تسلا" و"سبايس إكس" الذي يؤمن بـ"حرية التعبير المطلقة".
وثمة ترقّب لمعرفة الطريقة التي سيعيد بها أغنى إنسان في العالم ترتيب الأمور على شبكة يبلغ عدد مستخدميها النشطين يومياً 217 مليون، أكثر من 80% منهم خارج الولايات المتحدة.
وتحاول تويتر منذ سنوات وضع قيود لاحتواء خطاب الكراهية، من طريق إخفاء المحتوى أو جعله أكثر اعتدالا، وصولاً إلى حذف حساب المخالف، وهو السلاح الذي تلجأ إليه الشبكة في الحالات القصوى، على نحو ما فعلت مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني 2021، بعد الهجوم على مبنى الكابيتول على خلفية اتهامات لا أساس لها تتعلق بتزوير الانتخابات.
وستروق الحرية المطلقة في تويتر للأشخاص الذين يعتبرون أنّ منصة الطائر الأزرق هي أشبه بقفص للمحتوى غير الملائم سياسيا.
aXA6IDE4LjE4OS4xNzAuMjI3IA== جزيرة ام اند امز