العثور على جثة تحت أنقاض مبنيين انهارا في فرنسا (صور)

انتشلت فرق الإنقاذ الفرنسية، الأحد، جثة في مدينة ليل، بعد عملية بحث دامت ساعات تحت أنقاض مبنيين منهارين.

وانهار منزلان متلاصقان في شارع تسوّق وسط المدينة، واعتقدت السلطات في البداية بأن الحادث لم يسفر عن أي ضحايا إذ تم إخلاء المنزلين احترازيا خلال الليل بعدما صدر تحذير عن أحد السكان من "تشوّه" في أحد الجدران.

• مخاوف في فرنسا من انهيار الجسور القديمة بفعل التغيرات المناخية

لكن سرعان ما اكتشفت السلطات بأن طبيبا ما زال مفقودا بعد فشل محاولات الاتصال به، علما بأنه استأجر شقة في المبنى لفترة نهاية الأسبوع.

وتم تحديد موقع الجثة، وأفاد مسؤول في جهاز الإطفاء ستيفان بوفانتر الذي يقود عمليات الإنقاذ باعتقاده بأن الضحية هو الطبيب.

وقال "تم نقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي.. سيتم تحديد الهوية بشكل واضح لاحقا".

وأجرى مسؤولون زيارة إلى المنازل المجاورة للتحقق من عدم وجود أي تشققات أو تسرّب للغاز بعد الانهيار.

وقال لودوفيك فيشر (30 عاما)، يعمل في مبنى مجاور: "اعتقدنا أن السقالات تتساقط.. عندما أدركنا أن المبنى بأكمله ينهار، فزعنا.. كنت خائفا حتى الموت".

في عام 2018، انهار مبنيان في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وتسبب في انتقادات شديدة للسلطات المحلية والحكومة الفرنسية.

استجاب وزير الداخلية الفرنسي في ذلك الوقت كريستوف كاستانير، من خلال إصدار أمر بإجراء تدقيق على مستوى المدينة لكل مبنى إضافة إلى برنامج لضمان ظروف أكثر أمانا.