فيضانات نيوجيرسي تحصد قتيلين.. وأمطار مرتقبة تهدد بكوارث إضافية

لقي شخصان حتفهما في نيوجيرسي بعد فيضانات أحدثت فوضى في حركة السفر شمال شرق أمريكا، بحسب ما أعلنت السلطات، الثلاثاء.
وبقي التحذير من الفيضانات قائما حتى صباح الثلاثاء لأجزاء من نيوجيرسي فيما يتوقع أن تتواصل العاصفة في إقليم الاطلسي الأوسط حتى منتصف الأسبوع، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية.
وقالت الهيئة الحكومية إن "كتلة هوائية صيفية مثقلة بالرطوبة فوق معظم أجزاء شرق ووسط الولايات المتحدة ستواصل التسبب بعواصف رعدية واسعة النطاق قد تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات".
وأغرقت الأمطار أجزاء من نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وماريلاند ليل الاثنين.
ولقي شخصان حتفهما عندما جرفت الأمطار سيارتهما إلى نهر في بلينفيلد، وهي مدينة في نيوجيرسي، ولم يتمكن المسعفون في المكان من إنقاذهما، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون.
يأتي ذلك بعد عاصفة سابقة ضربت المدينة في الثالث من يوليو/تموز وأدت إلى مقتل شخصين أيضا.
وقال حاكم الولاية فيل مورفي "المناخ يضربنا نحن في نيوجيرسي، في أمريكا، والعالم".
وفي مدينة نيويورك، دعا مسؤولون في جهاز الطوارئ الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المنخفضة أو الأقبية للتوجه إلى أماكن أكثر ارتفاعا.
وأغرقت السيول شوارع مانهاتن الرئيسية في ساعة الذروة مساء فيما احتمى الناس تحت المباني ومواقف الحافلات.
وغرقت عدة محطات قطارات رئيسية إذ شارك ركاب صورا على وسائل التواصل الاجتماعي للمياه تتدفق عبر الحواجز وإلى السكك الكهربائية.
وفي وسط مانهاتن، ذكرت تقارير إعلامية أن عشرات الركاب علقوا داخل قطار فيما تدفقت المياه في المحطة.
وعلّق كل من مطارات "جاي إف كاي" و"لا غارديا" و"نيوارك" الرحلات المغادرة موقتا ليل الاثنين، ما أدى إلى إلغاء عشرات منها.
وأفاد خبير الأرصاد الجوية لدى مركز الأرصاد التابع لشبكة "فوكس" كريستوفر تيت بأن نيويورك شهدت خلال الليل "أمطارا هي الأكثر غزارة خلال ساعة واحدة منذ بدأ تسجيل البيانات".
وسجّل تساقط أكثر من خمسة سنتيمترات من المطر خلال ساعة واحدة.
لكن المدينة ليست غريبة عن أحوال الطقس الحادة. ففي عام 2012، أسفر الإعصار ساندي عن مقتل أكثر من 40 شخصا في نيويورك ودمّر حوالى 300 منزل.
وفي 2012، أودى الإعصار إيدا بأكثر من عشرة أشخاص في مدينة نيويورك وألحق أضرارا بشبكة قطارات الأنفاق استغرق إصلاحها سنوات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTQzIA== جزيرة ام اند امز