شهدت فعاليات مؤتمر COP29، اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى بشأن التوسع الحضري وتغير المناخ.
الحدث أدارته كاترينا بيزغاتشينا، رئيسة الاتصالات في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT)، بحضور أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أذربيجان.
وأشارت بيزغاتشينا في مؤتمر صحفي عقب الحدث، إلى أنه في الاجتماع الثالث بشأن التخطيط الحضري وتغير المناخ، ناقش الوزراء والقادة المحليون وبنوك التنمية وأصحاب المصلحة كيفية توحيد الجهود من أجل حياة حضرية أفضل في المستقبل.
أعرب أنار جولييف، رئيس اللجنة الحكومية للتخطيط الحضري والهندسة المعمارية في أذربيجان، عن امتنانه لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لمبادرته بعقد الاجتماع الوزاري بشأن التوسع الحضري وتغير المناخ قبل عامين.
وأكد أن أذربيجان ستستضيف الدورة الثالثة عشرة للمنتدى الحضري العالمي العام المقبل.
وبحسب وكالة "أذرتاج"، شمل الحدث، تسليط الضوء على التحديات الناجمة عن البنية التحتية غير الكافية، حيث ذكرت أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن ما يقرب من مليون شخص يعيشون حاليًا في مستوطنات غير رسمية.
وكشف الحدث عن أن أكثر من ثلثي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية تأتي من المدن الكبرى عالميا التي تشهد تركزا للكثافات السكانية، والتي تغطي فقط، أقل من 2% من سطح الأرض.
وحذرت المديرة التنفيذية قائلة، "يعيش نصف سكان العالم في المدن اليوم، ومن المتوقع أن ينتقل 2.4 مليار شخص إضافي إلى المناطق الحضرية خلال أكثر من 20 عامًا".
وأضافت أنه "يجب أن تكون المدن مستعدة لهذا، ونتيجة لذلك، تُجبر المدن على توسيع استخدام أراضيها وزيادة بناء وبيع المباني، ومع ذلك، فإن هذا يشكل تهديدات كبيرة للمناخ والأمن الغذائي والنظم البيئية".
ومن بين المتحدثين الآخرين في الحدث توماس تارابا، نائب رئيس وزراء سلوفاكيا، ونيجار أرباداراي، بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى لتغير المناخ في مؤتمر الأطراف 29 في أذربيجان، ومينا أرفي توركو، عمدة مدينة توركو الفنلندية، وجيانبيرو ناسي، مدير الأعمال والبنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.