زوجة تايسون فيوري تخرج عن صمتها: لم يتواصل معي 3 أشهر بسبب مباراة
خرجت باريس فيوري، زوجة الملاكم البريطاني تايسون فيوري، عن صمتها بعد اعترافه بأنه لم يتحدث معها "بكلمة واحدة" منذ ثلاثة أشهر.
نشرت باريس، البالغة من العمر 35 عامًا، مقطع فيديو على حسابها في إنستغرام، يظهر فيه تايسون (36 عامًا) يتحدث عن الإجراءات الصارمة التي اتخذها أثناء تحضيره لمباراته المقبلة أمام الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك.
وأعلن تايسون، الذي أمضى 16 عامًا في حياته الزوجية مع باريس، أنه قطع الاتصال تمامًا مع أسرته خلال فترة معسكر التدريب التي امتدت لثلاثة أشهر، مبررًا ذلك بتركيزه الكامل على المباراة المصيرية.
كتبت باريس تعليقًا على الفيديو قائلة: "الناس لا يدركون التضحيات التي يتم تقديمها. سمحت له بالتركيز التام على هذه المباراة. يبدو وكأنه رحل للأبد، خاصة مع انقطاع التواصل، ولكن إذا كان هذا ما يحتاجه، فليكن."
من جانبه، صرح تايسون عن خططه لما بعد المباراة في حديثه مع الصحفي ديف ساهني قائلاً: "سأعود إلى المنزل لقضاء الكريسماس، حيث سأستمتع بالبيض المخفوق، والفطائر، والديوك الرومية. لا أستطيع الانتظار.
وأضاف: "أتمنى لو كانت المباراة اليوم. كان معسكر التدريب طويلاً، والبقاء بعيدًا عن زوجتك وأطفالك لمدة ثلاثة أشهر ليس بالأمر السهل. لم أتحدث مع باريس طوال هذه الفترة، ولو بكلمة واحدة."
أثار الفيديو موجة من التعليقات المتباينة على وسائل التواصل الاجتماعي. أبدى البعض استغرابهم من قطع التواصل الكامل، حيث علق أحدهم قائلاً: "لماذا لا يتحدث مع زوجته وأطفاله؟ هذا غير مفهوم على الإطلاق".
وكتب آخر: "هذا ليس مُلهمًا، بل محزن. لقد ترك عائلته لعدة أشهر. يمكنه على الأقل إجراء مكالمة هاتفية".
بينما تساءل البعض عن جدوى هذا القرار، معلقين: "لا يوجد مبرر لعدم التحدث مع زوجتك لمدة ثلاثة أشهر كاملة. هذا أمر غير ضروري في عصرنا الحالي".
يذكر أن تايسون وباريس لديهما سبعة أطفال، أكبرهم ابنتهم فنزويلا فيوري، التي ولدت عام 2009، وأصغرهم برنس ريكو، الذي انضم إلى الأسرة في سبتمبر من العام الماضي.