بـ768 مليار دولار.. "النواب الأمريكي" يمرر "ميزانية الدفاع"
وافق مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، على مشروع ميزانية الدفاع الوطني لعام 2022 المالي، البالغة نحو 770 مليار دولار.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطاني صوت 363 نائبا لصالح مشروع القانون مقابل 70 ومن المقرر أن يرفع مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه.
يشار إلى أن ميزانية الدفاع الأمريكية خصصت جانبا منها لاحتواء تهديدات الصين وروسيا، عبر شراء المزيد من الطائرات المقاتلة المتطورة.
وتضمنت الميزانية زيادة بقيمة 25 مليار دولار عن الأموال التي طلبها الرئيس بايدن في مايو/ أيار.
كما تتضمن العديد من الإجراءات لتحدي موسكو – مثل زيادة حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا من 250 مليون دولار إلى 300 مليون دولار سنويًا، وينص على تقديم 4 مليارات دولار لمبادرة الردع الأوروبية ضد روسيا و100 مليون دولار دعم عسكري لدول البلطيق.
كما تخصص ميزانية الدفاع الأمريكية 7.1 مليار دولار للعمليات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع مبادرات لمواجهة التحديات التي تمثلها الصين.
وتحتوي الميزانية على العديد من المواد حول مكافحة التحرش الجنسي والتطرف والعنصرية في الجيش، وتنص على زيادة 2.7 في المائة في رواتب العسكريين، وترفع الوقت الذي يستغرقه الجنرالات لتولي منصب وزيرا الدفاع من 7 سنوات إلى 10 سنوات، والوقت الذي يستغرقه منصب السكرتير العام من 5 سنوات إلى 7 سنوات بعد التقاعد من الجيش الأمريكي.
طلب البنتاغون في مايو/ أيار 12 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 إي إكس، لكن الميزانية التي تم تمريرها أمس الثلاثاء وفرت التمويل لشراء 17 طائرة.
نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، ووصفت الموافقة على الميزانية، بأنها "إجماع قوي من الحزبين"، وقالت إن "زيادة أجور أفراد الجيش ستساعدهم في إعالة أسرهم مع تعزيز الميزة التكنولوجية لجيشنا ودعم شركائنا بما في ذلك أوكرانيا".
يأتي هذا فيما قال مسؤول عسكري أمريكي، إن إدارة الرئيس جو بايدن قد تسعى لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو في أوروبا، إذا اجتاحت روسيا أوكرانيا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الأمريكي، دون أن تذكر اسمه، أن واشنطن ستعزز الجناح الشرقي لـ"الناتو" بإعادة نشر القوات الأمريكية في أوروبا عوضًا عن إرسال قوات جديدة من مناطق أخرى إلى هناك.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، للصحفيين، إن الولايات المتحدة ستعمل على دعم الدول الأعضاء في حلف الناتو في أماكن مثل دول البلطيق، بقدرات إضافية لطمأنتها في حال تعرض أوكرانيا "للغزو روسي".
وأضاف أن الولايات المتحدة التي تزود أوكرانيا بصواريخ مضادة للدبابات من طراز جافلين وأسلحة أخرى، قد ترسل مساعدات عسكرية إضافية إلى كييف.