الإمارات 2023.. إنجازات تاريخية تقود لانطلاقة مكوكية نحو المئوية
تودع دولة الإمارات عام 2023، بإنجازات تاريخية، تعزز جهودها المتسارعة لتحقيق هدفها بأن تكون الأفضل بالعالم والأكثر تقدماً في مئوية 2071.
وتحققت تلك الإنجازات في ثاني أعوام خمسينية جديدة في تاريخ البلاد، بدعم وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي كشف في كلمة له الشهر الجاري بمناسبة عيد الاتحاد 52 عن التوجهات العامة لبلاده في 2024، بما يسهم في مواصلة مسيرة إنجازاتها وتعزيز ريادتها.
إنجازات تاريخية في مختلف المجالات حتى "أصبحت دولة الإمارات في قلب كل تحرك إيجابي من أجل التنمية والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي"، كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته.
وتوج ذلك بثقة دولية متزايدة في سياسات الإمارات، ظهرت جلية في استضافتها أكبر حدث دولي حول البيئة والمناخ وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي استمر أسبوعين واختتم أعماله 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بحضور عالمي رفيع المستوى، إضافة إلى عضويتها في مجلس الأمن الدولي لعامي 2022-2023، وانضمامها إلى مجموعة "بريكس"، بدءا من العام 2024.
وتودع الإمارات عام 2023 بتحقيق إنجازات تاريخية في مختلف المجالات، تستكملها في عام 2024.
وترصد "العين الإخبارية" أبرز تلك الإنجازات في التقرير التالي:
اتفاق تاريخي لإنقاذ الكوكب
وبينما يلملم عام 2023 أيامه الأخيرة، نجحت الإمارات في ختامه في التوصل إلى اتفاق تاريخي أطلق عليه "اتفاق الإمارات" يتضمن خطة عمل مناخية للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض إلى مستوى 1.5 درجة مئوية، ويمهّد لاستجابة عالمية طموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.
اتفاق يعد خطوة فارقة على طريق حماية الكوكب الذي تهدده الظواهر المناخية المتطرفة الناتجة عن التغيرات المناخية، خلال استضافتها مؤتمر الأطراف COP28، الذي أكد قادة ووزراء ومسؤولون دوليون بأنه الحدث الأهم والأبرز في تاريخ مؤتمرات المناخ.
ويمهّد الاتفاق لاستجابة عالمية طموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس ويقدم خطة لمستهدفات عام 2030 ويدعو الأطراف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وذلك بهدف تحقيق الحياد المناخي.
وشجع "اتفاق الإمارات" التاريخي الأطراف على تقديم مساهمات محددة وطنياً تشمل كافة قطاعات الاقتصاد، واستهدف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، وبنى زخماً لتأسيس هيكل جديد للتمويل المناخي.
ونجح COP28 في جمع وتحفيز تعهدات تفوق 85 مليار دولار لتمويل العمل المناخي، وتوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن معالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تداعيات تغير المناخ ودفع جهود تحقيق الهدف العالمي للتكيف وأشرف على إطلاق مبادرات بشأن الانتقال في قطاع الطاقة.
وقدمت دولة الإمارات نموذجا ملهما في تاريخ مؤتمر الأطراف بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة التي لها الدور الأكبر في نجاح المؤتمر ونتائجه التي فاقت التوقعات، بعد أن وفرت له كل إمكانيات النجاح.
دعم الأمن والسلم الدوليين
أيضا مع نهاية عام 2023، تختتم الإمارات عضويتها في مجلس الأمن الدولي على مدار عامي 2022-2023، حققت خلالهما إنجازات ومبادرات فارقة في تاريخ المجلس، سيستفيد من أثرها المجتمع الدولي على الدوام.
أبرز تلك المبادرات، جاءت خلال ترؤس دولة الإمارات للمجلس في يونيو/حزيران الماضي باعتماد قرار تاريخي، اشتركت في صياغته دولة الإمارات حول التسامح والسلام والأمن الدوليين، والذي يقر للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى تفشي هذا الداء وتصعيده، وتكرار النزاعات في العالم.
وكان مجلس الأمن الدولي شاهدا -كذلك- على جهود دولة الإمارات لحل الأزمات الدولية ودعم القضايا العربية.
وتبذل دولة الإمارات جهودا على مدار الساعة لإغاثة غزة، ودعم جهود وقف دائم لإطلاق النار، والدفع بحل مستدام للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين.
وخلال مرحلة حرجة للغاية وبالغة الدقة من عمر حرب غزة، جاء اعتماد مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به دولة الإمارات، ليكون بمثابة تضميد جرح نازف، وإنقاذ أوضاع باتت على شفا الانهيار.
وعالج القرار الذي أقر هذا الشهر تحديات عديدة وتضمن خطوات ملموسة ومهمة للغاية لزيادة تدفق المعونات إلى قطاع غزة بأَمان ودون عوائق وعبر كافة الطرق المتاحة.
وشهدت غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا إسرائيلية تسببت في مقتل الآلاف وتدمير واسع وغير مسبوق في القطاع المحاصر.
وبالموازاة مع مساعيها لإنهاء الحرب في غزة، تواصل جهودها لإنهاء الأزمة في أوكرانيا (تشهد عملية عسكرية روسية) والسودان (يشهد قتلا مريرا بين الجيش وقوات الدعم السريع)، فيما يواصل العالم حصد ثمار جهودها الرائدة في تصفير الأزمات بالمنطقة وبناء جسور التعاون مع مختلف الدول.
وتتجسد تلك المكانة البارزة لدولة الإمارات في حضورها البارز وقيادتها في مختلف القمم والمحافل الدولية المهمة وحرصها على تعزيز الحوار والتعاون الدولي لبحث مختلف التحديات الإقليمية والدولية ونقل تجاربها وخبراتها وتعميم الاستفادة من مبادراتها.
وقبل أيام شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في القمة الخليجية الـ44 في قطر 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والتي صدر في ختامها بيان أشاد بإنجازات الإمارات التاريخية في مجالات شتى.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أعمال " قمة القاهرة للسلام" لبحث الوضع في غزة، غداة مشاركته في قمة مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول "الآسيان" التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، وشارك فيها قادة ورؤساء وفود 16 دولة (دول مجلس التعاون الخليجي الست و10 دول من جنوب شرق آسيا تمثل رابطة الآسيان).
وسبق ذلك بأسابيع مشاركة دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في الهند، في سبتمبر/أيلول الماضي، للمرة الخامسة، لتكون أكثر الدول العربية التي يتم دعوتها للمشاركة كدولة ضيف في القمة.
قمم ومحافل تبرز المكانة الكبيرة لدولة الإمارات وقيادتها وثقلها وأهميتها في المجتمع الدولي، وحضورها الفاعل.
انتخابات برلمانية
على الصعيد الداخلي، شهد عام 2023 إجراء أول انتخابات برلمانية في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والخامسة في دولة الإمارات، والتي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتكون محطة تاريخية هامة ضمن مسيرة التمكين السياسي في البلاد.
وشهدت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ارتفاعاً في أعداد أعضاء الهيئات الانتخابية بنسبة تصل إلى 18.1% مقارنة مع قوائم الهيئات الانتخابية للعام 2019.
وحظيت المرأة الإماراتية بحضور مميز في القوائم الانتخابية للعام 2023 بنسبة تصل إلى 51% مقابل نسبة الذكور التي بلغت 49%.
كما أظهرت القوائم المعلنة مشاركة الشباب بصورة كبيرة في الانتخابات، حيث بلغت نسبتهم في قوائم العام 2023 (من الفئة العمرية 21 عاماً ولغاية 40 عاماً) 55% من إجمالي قوائم الهيئات الانتخابية.
تعزيز الشراكات.. الانضمام لـ"بريكس"
وتستقبل الإمارات العام الجديد، بالانضمام إلى مجموعة "بريكس"، اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2024، تأكيداً للثقة الدولية التي تحظى بها.
وتؤمن دولة الإمارات بأن الشراكات وحدها قادرة على تخطي تحديات اليوم المركبة والمتداخلة، وأهمها أمن الغذاء والطاقة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وأنها السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم والرخاء والازدهار والتنمية.
وبخطى متسارعة، تواصل دولة الإمارات تعزيز شراكاتها الاقتصادية مع العالم، وسط توقعات بتحقيق تجارتها الخارجية رقما قياسيا جديدا بـ2023.
وضمن أحدث تلك الشراكات، وقعت دولة الإمارات وجورجيا، في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي تهدف إلى مضاعفة التجارة غير النفطية من 481 مليون دولار إلى 1.5 مليار سنوياً في غضون 5 أعوام.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا هي السادسة التي تبرمها دولة الإمارات لتوسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، ضمن خططها لمضاعفة تجارتها الخارجية غير النفطية وصولاً إلى 4 تريليونات درهم، والصادرات الإماراتية إلى 800 مليار درهم بحلول عام 2031.
إنجازات حقوقية
على الصعيد الحقوقي، شهد عام 2023 اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقرير دولة الإمارات الرابع للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الأمر الذي يبرز الثقة الدولية المتزايدة بجهود دولة الإمارات لدعم وتعزيز حقوق الإنسان.
التقرير الذي تم اعتماده كانت دولة الإمارات قد قدمته للمجلس في 8 مايو/أيار الماضي، وكان بمثابة سجل حافل بالإنجازات الحقوقية الإماراتية في مختلف المجالات محليا ودوليا، وخارطة طريق لتحقيق المزيد من الإنجازات الحقوقية.
وتحظى دولة الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2022-2024، في إنجاز يعبر عن حجم التقدير الدولي للإمارات ومكانتها ودورها وسجلها الحقوقي.
الفضاء.. إنجازات تاريخية
ومن الإنجازات الحقوقية إلى إنجازات الإمارات التاريخية في قطاع الفضاء.
وقبل 4 شهور وصل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض، مختتما أول مهمة عربية طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية، استمرت 6 أشهر وشارك خلالها في إجراء أكثر من 200 تجربة علمية، ستسهم نتائجها في مسيرة التقدم العلمي للإنسانية، وخدمة البشرية.
وبعد شهر من وصول النيادي، كشف مشروع دولة الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن الدفعة التاسعة من سلسلة البيانات العلمية عن الغلاف الجوي للمريخ من السطح وحتى الحواف الخارجية له يومياً.
وتأتي تلك الدفعة بعد نحو 5 شهور من تمديد رحلة المسبار عاما إضافيا.
ويواصل "مسبار الأمل" الإماراتي أول مهمة فضائية لاستكشاف الكواكب تقودها دولة عربية منذ وصوله الكوكب الأحمر في 9 فبراير/شباط 2021.
وقدم "مسبار الأمل" منذ وصوله إلى مدار كوكب المريخ أكثر من 3.3 تيرابايت من البيانات الجديدة عن كوكب المريخ، تعد مساهمات علمية غير مسبوقة ومعلومات هي الأولى من نوعها حول الغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة، تم إتاحتها مجاناً أمام المجتمع العلمي حول العالم.
وأعلنت الإمارات في عام 2023 إطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع تطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية "سرب" الأوَل من نوعه لتطوير سرب من الأقمار الاصطناعية الرادارية، التي تستخدم تكنولوجيا تصوير حديثة ليلا ونهارا، كما كشفت عن مهمة "راشد 2" لاستكشاف القمر.
يأتي هذا فيما تواصل الإمارات بناء "MBZ-SAT " ثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم صناعته بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر خليفة سات.
ومن المرتقب إطلاق القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح خلال الفترة القليلة القادمة.
براكة.. إنجازات قياسية
ومن إنجازات الفضاء إلى إنجازات الأرض، حيث تواصل دولة الإمارات مسيرة إنجازاتها في محطات براكة للطاقة النووية أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي يقع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
وقبل شهر، أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الدولة، يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الرابعة لمحطة براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة.
وبعد إصدار رخصة التشغيل الخاصة بالوحدة الرابعة، ستبدأ شركة نواة للطاقة فترة الاستعدادات للتشغيل التجاري.
ويأتي تحقيق هذا الإنجاز بعد 9 شهور من بدء التشغيل التجاري لثالث محطات براكة، في 24 فبراير/ شباط الماضي، بعد أن بدأ التشغيل التجاري للمحطة الأولى في 6 أبريل/نيسان 2021، والثانية في 24 مارس/آذار 2022.
إنجازات قياسية تتوالى في رحلة البرنامج النووي السلمي الإماراتي يتوج مسيرة عمل وإنجاز وكفاح، الأمر الذي يسهم في تسريع هدف الإمارات بأن تكون "أفضل دولة في العالم" بحلول الذكرى المئوية لقيام الاتحاد عام 2071.
إنجازات تتوالى في عام الاستدامة، بعد أن أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، 2023 "عام الاستدامة" في البلاد، في مبادرة ملهمة تستهدف نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية، وهو الأمر الذي يتجسد في محطات براكة.
وتحتوي محطات براكة للطاقة النووية السلمية على 4 مفاعلات تندرج ضمن الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية المتقدمة، ستنتج عند اكتمال تشغيلها 5600 ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة.
وبينما تمضي دولة الإمارات قدما لتحقيق المزيد من الإنجازات ستوفر محطات براكة الأربع عند اكتمال تشغيلها 25% من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية الموثوقة والصديقة للبيئة لدعم التقدم والتنمية المستدامة للعقود المقبلة وما بعدها، ومن ثم دعم جهود الحكومة لتحقيق أهدافها فيما يتعلق بالحياد المناخي لعام 2050.
مستقبل زاهر
إنجازات في مختلف المجالات سيجني الإماراتيون ثمارها خلال المرحلة المقبلة، التي أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته مطلع الشهر الجاري أنها ستكون " أكثر إشراقاً وأملاً ورخاءً"، مشددا على أن " الإنسان هو الأساس والمحور لأي عمل حقيقي لصنع التقدم.".
فـ«الإمارات دولة لا تتوقف عن السير إلى الأمام في جميع مجالات التنمية، لأنها تؤمن بأن التوقف عن السير لا يعني الثبات في المكان، لكنه يعني التراجع إلى الخلف».. كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ52.
وأكد في الكلمة ذاتها أن دولة الإمارات «حققت إنجازات حضارية كبيرة خلال العقود الماضية، لكن نمضي بإذن الله وتوفيقه إلى إنجازات أكبر وأكثر طموحاً، ونسير نحو مستقبل أكثر إشراقاً وأملاً ورخاءً».
واستكمالا لمسيرة الإنجازات، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن 4 توجهات عامة لبلاده عام 2024.
أول التوجهات يتعلق بترسيخ سمات الشخصية الإماراتية، والاعتزاز بالهوية الوطنية.
ودعا في هذا الصدد "جميع الإماراتيين والجهات المعنية إلى العمل معاً خلال العام المقبل على ترسيخ سمات الشخصية الإماراتية والتعريف بها محلياً وعالمياً".
التوجه الثاني يتعلق بالتعليم المستمر، ودعا في هذا الصدد إلى "تحويل التعلم المستمر إلى مهارة راسخة في المجتمع"، والاهتمام بالتعلم والتأهيل النوعي، والاهتمام بالتعلم المستمر للإماراتي والمقيم.
التوجه الثالث يتعلق بتعزيز الاستدامة واستمرارية برامجها محليا ودوليا.
التوجه الرابع الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتعلق بتطوير التعليم، مؤكدا أن "التعليم هو رهاننا للتقدم، فمكاننا في المستقبل سيحدده التعليم، ومكانتنا بين الدول سيبنيها التعليم، والظفر بثمار التنمية والتطور لن يقرره سوى التعليم".