الإمارات 2024.. «شراكات» تتزايد ومكانة تتعاظم
تودع دولة الإمارات، عام 2024 في وقت تتعاظم فيه مكانتها، وتتوسع شراكاتها، وتتواصل ريادتها الدولية، وتتزايد ثقة العالم في قدراتها.
وتدخل دولة الإمارات عام 2025، وهي ماضية بثبات نحو تعزيز جسور الشراكة والتعاون والحوار، وترسيخ قيمها في توطيد السلم والاستقرار وبناء الازدهار في المنطقة والعالم.
وأسهمت القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في تعزيز مكانة بلاده ورفعتها، ودعم مركزها وتعزيز حضورها الفاعل عربيًا وإقليميًا وعالميًا، ونجاح جهودها في نشر قيم السلام والتسامح والحوار.
برز ذلك في نجاح الإمارات في تعزيز شراكاتها التنموية والاستراتيجية مع مختلف دول العالم، الأمر الذي توج خلال عام 2024 بتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع 9 دول، وإعلان أمريكا الإمارات "شريكًا دفاعيًا رئيسيًا" لها، لتكون ثاني دولة في العالم تحظى بتلك الشراكة، إضافة إلى الانضمام إلى مجموعة "بريكس".
أيضًا، وضحت تلك المكانة في حرص العديد من قادة العالم على إجراء مباحثات مع القيادة الإماراتية لتعزيز "الشراكة الاستراتيجية" بين بلدانهم والإمارات، وبحث جهود دعم الأمن والاستقرار الدوليين، وسط حرص متزايد للاستماع لرؤاها والاستفادة من مبادراتها.
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال عام 2024 العديد من قادة دول العالم الذين زاروا الإمارات لتعزيز العلاقات معها، كما أجرى زيارات خارجية إلى كل من: أذربيجان والهند وكوريا الجنوبية والصين وروسيا وأمريكا والسعودية والبحرين والأردن والكويت ومصر وإيطاليا وصربيا.
كما برزت تلك المكانة المرموقة للإمارات وتزايد الثقة الدولية في سياساتها في نجاح وساطات الإمارات ومبادراتها للتخفيف من حدة أزمات عدة في العالم، كان أبرزها الأزمة الأوكرانية، حيث نجحت الإمارات في إبرام 9 وساطات لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا خلال العام 2024، تم بموجبها إطلاق 2184 أسيرًا، وهو رقم كبير يجسد إنجازًا دبلوماسيًا وإنسانيًا غير مسبوق في أزمة تشهد تصعيدًا متواصلا بين طرفيها.
قمم ومؤتمرات.. حضور بارز
ومن أبرز الفعاليات التي استضافتها دولة الإمارات خلال عام 2024، القمة العالمية للحكومات التي عقدت في فبراير/شباط تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
وشارك في القمة العالمية للحكومات 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، بحضور أكثر من 4 آلاف مشارك، وتحدث فيها 200 شخصية عالمية، من بينهم أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة ووزراء وخبراء ومفكرون وصناع المستقبل.
وعلى هامش القمة، عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مباحثات مهمة مع عدد من رؤساء دول وحكومات العالم المشاركين في القمة، من أبرزهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، وإيدي راما رئيس وزراء ألبانيا، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس وزراء مصر.
كما أقيمت القمة العالمية الأولى للأمن الغذائي في أبوظبي، وللمرة الأولى في المنطقة، يومي 26 و27 نوفمبر، حيث بحث كبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء تحديات الأمن الغذائي والحلول المبتكرة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي على المستوى العالمي، والجهود الدولية للقضاء على الجوع، حيث تشكل دولة الإمارات منصة لإدارة الحوارات والنقاشات والمبادرات في مجال الأمن الغذائي العالمي.
وشاركت دولة الإمارات في قمة المناخ في أذربيجان (COP29) خلال الفترة من 11-22 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقمة مجموعة العشرين في البرازيل يومَي 18 و19 من الشهر نفسه، والقمة الـ16 لقادة دول مجموعة "بريكس" في روسيا خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقمة مجموعة السبع في إيطاليا في يونيو/حزيران الماضي.
كما شاركت في القمة الخليجية في الكويت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، والقمة العربية الإسلامية في الرياض 11 نوفمبر، والقمة الخليجية الأوروبية في بروكسل 16 أكتوبر، والقمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في قطر 3 من الشهر نفسه، والقمة العربية العادية الـ33 في البحرين 16 مايو/أيار الماضي، والقمة الإسلامية في غامبيا 5 من الشهر نفسه.
كذلك شاركت دولة الإمارات في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون بلس" في كازاخستان 4 يوليو/تموز الماضي، والقمة الثالثة لدول الجنوب لمجموعة الـ77 والصين، التي عقدت في أوغندا يومي 21 و22 يناير/كانون الثاني الماضي، و"قمة غوجارات العالمية النابضة بالحياة" في الهند في الشهر نفسه.
وأكدت الإمارات إجمالاً خلال مشاركتها في تلك القمم على التزامها بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة محلياً ودولياً، من خلال العمل المشترك مع جميع الجهات المعنية والدول الأعضاء، بما يعود بالنفع على الشعوب والمجتمعات ويسهم في صنع مستقبلٍ أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
كما شددت دولة الإمارات على جهودها الداعمة للأمن والسلام والتسامح والحوار وحل النزاعات سلمياً، ودعمها لمواجهة مختلف التحديات، وعلى رأسها تغير المناخ ومكافحة الفقر والجوع وتعزيز الأمن الغذائي، وتعزيز التضامن العربي والخليجي. وأطلقت العديد من المبادرات الرائدة بالفعل لتحقيق تلك الأهداف على مدار العام، وسط إشادات دولية بجهودها الرائدة لدعم الأمن والاستقرار والازدهار والسلام في العالم.
ولطالما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أن بلاده حريصة على بناء شراكات فاعلة مع مختلف دول العالم، وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب العالم أجمع.
أيضاً، برزت تلك المكانة في الحضور البارز لدولة الإمارات وقيادتها في مختلف القمم والمحافل الدولية المهمة، وحرصها على تعزيز الحوار والتعاون الدولي لبحث مختلف التحديات الإقليمية والدولية ونقل تجاربها وخبراتها وتعميم الاستفادة من مبادراتها.
مواجهة التحديات
وضمن جهودها لمواجهة أبرز التحديات التي تواجه البشرية، أطلقت الإمارات "مبادرة محمد بن زايد للماء" لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة المياه. كما أطلقت العديد من المبادرات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29، الذي استضافته أذربيجان خلال الفترة من 11-22 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وشهد افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الذي حظي بترحيب خاص من إلهام علييف، رئيس أذربيجان، الذي هنأه بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي خلال COP28 الذي استضافته الإمارات، ونوّه بجهودها الداعمة لبلاده على صعيد استضافة فعاليات مؤتمر الأطراف COP29.
وكشفت دولة الإمارات خلال مشاركتها في القمة عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وأعلنت إطلاق مبادرة لتأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" بهدف تحسين معدلات كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً. كما أعلنت عن تطوير أول أداة “ChatGPT” في العالم مخصصة للمجتمع الزراعي.
قمة العشرين.. مبادرة جديدة
وبالتزامن مع المشاركة الإماراتية في COP29، شاركت الإمارات في قمة "مجموعة العشرين" التي عقدت بالبرازيل يومَي 18 و19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخها. لتكون الإمارات أكثر الدول العربية التي تمت دعوتها للمشاركة كدولة ضيف في القمة، الأمر الذي يبرز تعاظم مكانتها ودورها المحوري كشريك استراتيجي مؤثر وموثوق في معالجة مختلف التحديات الدولية.
وشارك الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في القمة نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وألقى كلمة خلال الجلسة الرئيسية، أعلن خلالها عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تماشياً مع الجهود العالمية التي يتطلع التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر إلى تحقيقها، برعاية الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
كما أكَّد على التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم المساعي العالمية لمكافحة الجوع والفقر على المستويين الإقليمي والعالمي، تعزيزاً لجهود التنمية والسلام والازدهار.
تعزيز الشراكات.. 9 اتفاقيات
المشاركة الإماراتية في قمة العشرين جاءت في وقت تمضي فيه الإمارات قدما لتعزيز شراكاتها التنموية مع مختلف دول العالم، الأمر الذي توج خلال عام 2024 بتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات و9 دول، كان أحدثها مع أستراليا في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاقية مماثلة مع فيتنام في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما تم توقيع شراكتين مماثلتين مع كل من صربيا والأردن يومي 5 و6 من الشهر نفسه، فيما تعد هذه أولى الاتفاقيات لدولة الإمارات مع دولة عربية.
كما سبق أن قامت الإمارات بتوقيع اتفاقيتين في إبريل/ نيسان الماضي مع كولومبيا وكوستاريكا، ومع كوريا الجنوبية في مايو/آيار.
وفي يوليو/تموز، تم توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع تشيلي وموريشيوس، وتعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها التي تبرمها الإمارات مع دولة أفريقية.
وتتوالى هذه الاتفاقيات لتسهم في توسيع شبكة شراكات الإمارات العالمية وتعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي عبر توطيد العلاقات مع شركاء تجاريين موثوقين حول العالم. وستدعم هذه الجهود تحقيق المستهدفات الوطنية لدولة الإمارات المتمثلة في زيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031.
قمة بريكس..نجاح جديد
9 شراكات اقتصادية شاملة تخللتها مشاركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في أعمال القمة الــ16 لقادة دول مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين تعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة "بريكس" التي انضمت لها مطلع العام الجاري.
واختتمت القمة بتأكيد قادة دول مجموعة «بريكس»، على أهمية تعزيز التعاون على أساس المصالح المشتركة واستمرار توسيع الشراكات.
ويتوج انضمام دولة الإمارات لمجموعة «بريكس»، نجاح دبلوماسية دولة الإمارات القائمة على بناء الشراكات وتعزيزها وتنويعها مع القوى الدولية.
وقبيل مشاركته في قمة بريكس، عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شكر خلالها رئيس دولة الإمارات، على جهود الوساطة الإنسانية التي بذلتها أبوظبي في أوكرانيا.
الإمارات وأمريكا.. شراكة دفاعية
مشاركة دولة الإمارات في قمة بريكس، استبقها إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن دولة الإمارات "شريكاً دفاعياً رئيسياً" للولايات المتحدة عقب قمة جمعته بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقدت في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وهي أول دولة عربية وشرق أوسطية تحصل على مثل هذه الشراكة مع الولايات المتحدة، وثاني دولة في العالم بعد الهند التي تُعد شريكاً دفاعياً رئيسياً للولايات المتحدة.
تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أمريكا بعد 3 أشهر من مشاركته في يونيو/حزيران الماضي في قمة مجموعة السبع تلبية لدعوة من جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، التي ترأست بلادها أعمال القمة.
وبالإضافة إلى إيطاليا، تضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، ويُعتبر أعضاء المجموعة أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم.
منظمة شنغهاي.. ثقة تتزايد
وبعد شهر من قمة مجموعة السبع، شاركت الإمارات في يوليو/تموز الماضي في أعمال قمة "منظمة شنغهاي للتعاون بلس"، التي عقدت في كازاخستان، وذلك بعد منحها رسمياً صفة "شريك حوار" في منظمة شنغهاي للتعاون في مايو/أيار 2023.وأكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة في كلمته خلال القمة، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حريصة على تعزيز شراكاتها ومد جسور التعاون والصداقة مع جميع دول العالم على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في جميع المجالات، إيماناً منها بأن التعاون الدولي يعزز من مسارات العمل التنموي، ويفتح آفاقاً أوسع لتحقيق الرخاء والتقدم والنمو الاقتصادي، من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لجميع شعوب العالم.
ويجسد منح صفة "شريك الحوار" جهود دولة الإمارات المتواصلة في الحفاظ على شراكات متوازنة ومتنوعة وتطويرها مع الدول والمنظمات متعددة الأطراف في جميع أنحاء العالم.
منتدى دافوس.. ريادة عالمية
أيضا حققت دولة الإمارات نجاحاً استثنائياً وحضوراً دولياً بارزاً، من خلال مشاركتها الأكبر في تاريخ مشاركاتها في الدورة الـ54 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2024، التي عقد في دافوس بسويسرا يناير/كانون الثاني الماضي.
مشاركة بارزة جسدت تعاظم دور الدولة المؤثر وتزايد الثقة الدولية بقدراتها وبكفاءاتها الوطنية، حيث نجحت دولة الإمارات من خلال الاتفاقيات التي وقعتها ، والمبادرات النوعية التي أطلقتها، أن ترسخ دورها الريادي عالمياً، بما يخدم رسالتها في تعزيز التعاون والشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار للجميع.
ووقعت دولة الإمارات اتفاقيات عدة من شأنها أن ترسخ دور الدولة كشريك موثوق ومركز للتغيير الإيجابي عالمياً في مختلف المجالات، وشملت هذه الاتفاقيات تقديم مساعدات إنسانية دعماً لسكان غزة وتحسين حياة الفئات الضعيفة ومكافحة الجوع حول العالم وتعهدات لدعم برامج المنظمات الدولية في تحسين شروط الحياة لمختلف المجتمعات.
كما أطلقت عدداً من المبادرات النوعية التي تسهم في تمكين المجتمعات النامية وتعزيز التنمية والازدهار العالمي، إضافة إلى دعم إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية الناشئة، من بينها مبادرة "إيكومارك" التي تعد أول إطار اعتماد للاستدامة مكرّس للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول العالم، جرى تصميمه لدعم تنافسية هذه المؤسسات في قطاعات الاقتصاد الأخضر.
كما وقعت حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، اتفاقية شراكة استراتيجية معرفية لتطوير منصة "نحن الإمارات للذكاء الاستراتيجي 2031"، التي تمثل نموذجاً رقمياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، يضم أفضل المصادر المعرفية العالمية، ونخبة الخبراء العالميين المتخصصين في مختلف القطاعات.
مكاسب وفوائد
وتؤمن دولة الإمارات بأن الشراكات وحدها قادرة على تخطي تحديات اليوم المركبة والمتداخلة، وأهمها أمن الغذاء والطاقة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وأنها السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم والرخاء والازدهار والتنمية.
ويسهم مشاركة دولة الإمارات في تلك القمم وتعزيز شراكاتها مع مختلف دول العالم في تحقيق فوائد شتى على مختلف الأصعدة من أبرزها:
- المساهمة في دعم السلام والاستقرار والازدهار العالمي عبر الحوار البناء والتنمية المستدامة.
- تعزيز جهود دولة الإمارات الرامية إلى بناء علاقات اقتصادية متوازنة مع مختلف دول العالم.
- تعزيز مسيرة التعاون الاقتصادي والسياسي والإنساني مع مختلف دول العالم.
- ترسيخ مكانة دولة الإمارات في العديد من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
- لعب دور ريادي ومحوري في تطوير المبادرات الدولية لمواجهة مختلف التحديات، ما يعزز مكانتها.