شحنة أدوية إماراتية لمواجهة الأوبئة غربي اليمن
البادرة تندرج ضمن برنامج الاستجابة الإماراتية الطارئة لمواجهة موسم انتشار الأوبئة في مناطق الساحل الغربي باليمن
سلَّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الثلاثاء، كميات جديدة من الأدوية للقطاع الصحي في محافظة الحديدة اليمنية.
وتندرج البادرة ضمن برنامج الاستجابة الطارئة لمواجهة موسم انتشار الأوبئة في مناطق الساحل الغربي باليمن.
وأكد الدكتور علي الأهدل، مدير مكتب الصحة والسكان في الحديدة، أن دولة الإمارات زوّدت مستشفى مديرية التحيتا بشحنة جديدة من الأدوية، في إطار دعمها المتواصل للمستشفيات الحكومية والوحدات والمراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح الأهدل، في بيان، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواصل تحسّس معاناة المواطنين اليمنيين من خلال الفرق الميدانية، وتعدّ من أوائل المنظمات الإنسانية الدولية، ولا تزال السباقة في رفد القطاع الصحي بالمناطق المحرّرة.
وقال: "إن الفرق الإماراتية تعمل منذ أول يوم على مكافحة انتشار الأوبئة بالساحل الغربي، ووجدنا طواقمها تقدّم المساعدات الطبية بسخاء، لهذه البلدات النائية البعيدة".
وثمّن مدير مكتب الصحة في الحديدة الدور المحوري الذي يؤديه الهلال الأحمر الإماراتي بشكل ملموس وواضح، في إنعاش الخدمات الصحية بالمديريات المحرّرة وتحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة.
بدوره، بيَّن حسن أحمد مدير عام مديرية التحيتا أن تنامي خطر الإسهالات المائية رفع من أعداد الوفيات والإصابات بين الأطفال، مضيفاً أن الهيئة الإماراتية كانت عند المستوى المعهود في إنقاذهم وإيصال الكميات والأصناف الطبية المطلوبة إليهم.
وكثّف الهلال الأحمر الإماراتي حملاته الطبية بعد تردّي الأوضاع الصحية في مديريات الساحل الغربي كافة، إثر الأوبئة المنتشرة وتزايد حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة، حيث أنقذت الفرق الميدانية عشرات الأشخاص من موت محقّق.
وتعد هذه الشحنة الإماراتية الثالثة من نوعها في أقل من أسبوع للقطاع الصحي، إذ شملت مدينة المخا غربي تعز ومديريتيْ حيس والتحيتا بالريف الجنوبي للحديدة، فضلا عن حالة تجوال طارئ ودائم للعيادات المتنقلة؛ بهدف حماية حياة الأهالي والأسر النازحة من خطر الإصابة بالأوبئة.