محمد بن خليفة: معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل إنجاز دبلوماسي
الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان يؤكد أن "الاتفاقية من شأنها تقريب وجهات النظر للوصول إلى سلام فعلي وحقيقي بمنطقة الشرق الأوسط والعالم".
أشاد الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالإنجاز الدبلوماسي التاريخي لدولة الإمارات المتمثل بمعاهدة السلام مع إسرائيل.
وأكد الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، في تصريحات صحفية، أن "المعاهدة تعكس حرص الإمارات على حل القضية الفلسطينية بشكل عادل ووقف ضم أراض جديدة".
وأضاف أن "دولة الإمارات هي دولة الدبلوماسية والتسامح والدولة الداعية إلى السلام العادل والشامل".
ولفت إلى أن "خطة مباشرة العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل من شأنها تقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول للوصول إلى السلام الفعلي والحقيقي في منطقة الشرق الأوسط والعالم".
- ماكرون: معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل "قرار شجاع"
- بلجيكا: معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل خطوة بالاتجاه الصحيح
وتوجه بالشكر إلى القيادة الإماراتية وللشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على المساعي الحثيثة في هذا الشأن وتسخير كل الإمكانات من أجل الوصول إلى السلام المنشود.
وأمس الخميس، اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في اتصال هاتفي، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين الإمارات وإسرائيل.
وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.
ولعبت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تأسيسها، دورا بارزا في دعم الشعب الفلسطيني في محاولة استرجاع حقوقه المشروعة مستندة إلى سياسة تتسم بالواقعية بعيدا عن استراتيجية الظواهر الصوتية، التي تنتهجها الدول المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
وتكللت تلك السياسة الواقعية والدبلوماسية العقلانية بإعلان إسرائيل أمس الخميس وقف خطة ضم أراض فلسطينية.
وقف الضم جاء نتيجة جهود دبلوماسية حققت اتفاقا تاريخيا بين الإمارات وأمريكا وإسرائيل، اتفاق يغلب لغة الحوار والتفاوض، دعما للحق الفلسطيني وإعلاء لمصالحه العليا بعيدا عن سياسة الظواهر الصوتية للمتاجرين بالقضية، الذين لم يقدموا أي شيء يذكر للقضية الفلسطينية على مدى عقود.