الإمارات تحظر استيراد الطيور الحية من شرق ماليزيا
القرار يأتي استناداً إلى التقرير الوارد من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية الخاص بتسجيل بؤرة جديدة بمرض إنفلونزا الطيور بشرق ماليزيا.
قررت وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، حظر استيراد جميع أنواع الطيور الحية الداجنة والبرية وطيور الزينة والصيصان وبيض التفقيس ومخلفاتها غير المعاملة حراريا مؤقتا من شرق ماليزيا.
ويأتي القرار استناداً إلى التقرير الوارد من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية الخاص بتسجيل بؤرة جديدة بمرض إنفلونزا الطيور في الجزء الشرقي من ماليزيا، وبهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مخاطر دخول المرض إلى الإمارات.
كما قررت الوزارة حظر استيراد لحوم الدواجن ومنتجاتها غير المعاملة حراريا وبيض المائدة مؤقتا من المقاطعة المصابة "صباح" والاستمرار بالسماح باستيراد منتجات الدواجن المعاملة حراريا (اللحوم المعاملة ومنتجات البيض المعاملة) من ماليزيا كاملة.
يأتي قرار الحظر انطلاقاً من حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على ضمان غذاء سليم وآمن للمستهلكين في الإمارات وتعزيز الأمن البيولوجي وعدم السماح بدخول أمراض جديدة إلى أراضي الإمارات.
وقال الشيخ الدكتور ماجد بن سلطان القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي بالوكالة، إن تلك الإجراءات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في رفع معدلات الأمن الحيوي واستبعاد المسببات المرضية قبل دخولها للدولة للحيلولة دون دخول فيروس إنفلونزا الطيور ومنع مخاطره وتأثيراته على صحة وسلامة الدواجن والمحافظة عليها، وكذلك على الصحة العامة باعتباره من الأمراض المشتركة.
جدير بالذكر أن وزارة التغير المناخي والبيئة تقوم بالتدقيق على الوثائق المرافقة للإرساليات (شهادة المنشأ والشهادة الصحية وغيرها من الشهادات المطلوبة من مثل شهادة الحلال) في حال ورود شحنة منتجات غذائية للدولة، بالإضافة إلى إجراء الكشف الحسي ومطابقة البطاقة التعريفية على المنتجات مع المواصفة الإماراتية القياسية ومن ثم أخذ عينات من المنتجات الغذائية الخاصة بالشحنة وتحويلها للمختبر لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، والتأكد من عدم احتوائها على أي مواد يُمنع دخولها للدولة وتداولها بحسب القوانين واللوائح المُتبعة بهذا الخصوص.