الإمارات تتربع على قمة أفضل وجهات الوافدين بالشرق الأوسط
تعتبر منطقة الشرق الأوسط نقطة جذب للوافدين ذوي الرواتب المرتفعة والمتوازنة مع تكلفة المعيشة والضرائب المنخفضة.
وتتربع الإمارات على قمة أفضل 10 وجهات للوافدين إلى دول الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي يمتاز العديد من بلدانها بمزيج معايير المعيشة عالية الجودة والطلب على المهنيين المهرة، والطقس شبه المثالي والمناظر الطبيعية الجميلة، ما يجعل الشرق الأوسط مكانا مربحا وجذابا للذهاب إليه، وفق منصة ماني إنترناشيونال البريطانية.
واتخذت المنصة الوافدين البريطانيين كنموذج يمكن الاستناد إليه، حيث يعيش حوالي 55000 بريطاني في الإمارات العربية المتحدة، أغلبهم في أبوظبي ودبي.
وأشارت إلى أن دبي تضم الجانب الأكبر من الوافدين، بفضل حزمة الحوافز التي تقدمها مثل سهولة الاندماج الاجتماعي، ووفرة نوادي الوافدين والمهاجرين الدوليين ومدارس دولية للأطفال، ويتحدث معظم السكان الإنجليزية بطلاقة.
- دبي الثالثة عالميا في جذب العمالة الأجنبية للعيش فيها
- الإمارات: استقدام العمالة المساعدة الفلبينية بدءا من أبريل
كما أن الطقس ممتاز مع سطوع الشمس وقليل من المطر لمدة ثمانية أشهر من السنة، وهذه المنطقة المزدهرة تقدم رواتب عالية للشرق الأوسط إلى جانب فرص عمل جذابة.
وبحسب موني إنترناشيونال لا يدفع العاملون في الإمارات أي ضريبة دخل ، ما يجعل تكاليف المعيشة في متناول الجميع، لاسيما في ظل ارتفاع الأجور.
وأشارت المنصة البريطانية إلى أن العديد من المدن الكبرى أصبحت أرخص، مع وجود مشروعات تطوير حول الضواحي لاستيعاب المزيد من المساكن.
وفي ظل ذلك أصبح هناك إمكانية للمفاضلة بين الإقامة في الفيلات الأنيقة أو شقق المدينة الرائعة الموجودة في الأبراج الشاهقة.
ولفتت ماني إنترناشيونال إلى أن الإمارات تعد أرخص بنسبة 17% عن المملكة المتحدة من حيث تكلفة المعيشة.
جاءت الكويت في المرتبة الثانية والتي تعد مزيجا أصيلا من التقاليد والحياة المعاصرة، مع الصحاري المترامية الأطراف والمدن الحديثة للغاية، مع وفرة بعض الأنشطة الأكثر شعبية للاستمتاع بها في عطلات نهاية الأسبوع.
وحلت قطر في المركز الثالث ضمن أفضل الوجهات الجاذبة للمغتربين بالمنطقة، في ظل سهولة حصول المهرة العثور على عمل، لاسيما أن 95٪ من القوة العاملة و 90٪ من السكان هم أجانب.
وتأتي تركيا في المرتبة الرابعة التي تعد مكانا مألوفًا أكثر ووجهة سياحية طويلة الأمد، مع كونها أقرب إلى أوروبا من الكثير من دول الشرق الأوسط.
واحتلت البحرين الترتيب الخامس بالقائمة وهي تقع في قلب الخليج العربي، وتعد نقطة جذب للوافدين وتشكل محور ثقافي وتجاري بمنطقة الخليج.
وحلت عمان في المركز السادس وهي تعتمد على العمال الأجانب لدعم الطلب على المهنيين المهرة، مع وجود فرص لزيادة هجرة الوافدين بفضل توافر حوافز مثل الرسوم المخفضة للحصول على تصاريح العمل، ووجود وظائف العمل المؤقت، مع سماح اللوائح للعمال الأجانب بتغيير أصحاب العمل.
وتعد السعودية الوجهة السابعة الأفضل للوافدين بالشرق الأوسط، حيث تتمتع باقتصاد مزدهر يجعل الحياة العصرية سهلة، مع وجود المباني التقليدية والهندسة المعمارية الحديثة، وأنظمة النقل بالمترو وتكاليف المعيشة المنخفضة التي تجعل من السهل نسبيا الاستقرار فيها.
أما عمان فحلت في الترتيب الثامن، إذ يعيش أغلب الوافدين بالعاصمة عمان ، حيث يوجد مدارس دولية ومسارات للدراجات ومساحات خضراء وأشخاص ودودين.
وذكرت المنصة البريطانية أن اليمن تأتي في الترتيب التاسع، ومع ذلك لا تعد البلاد وجهة واضحة للمغتربين.
وأشارت إلى أن البلاد لا تزال تتطور وهناك الكثير من فرص العمل وتحديدا بقطاع الخدمات، ومع ذلك فإن تحديات اليمن تكمن في وجود مناطق فقيرة وانقطاع متكرر للكهرباء.
وتأتي في ختام قائمة أفضل وجهات الوافدين بالشرق الأوسط، أرمينيا خاصة العاصمة يريفان، ويمكن السفر عبر البلاد من خلال وسائل النقل العام الرخيصة واستخدام مترو الأنفاق وعربات الترام في المدينة بتكلفة بسيطة.