الوجهات الأوروبية الأكثر أمانا لقضاء عطلات الصيف
مع حلول توقيت العطل الصيفية ببداية شهر يونيو/ الجاري، بات موضوع العطلات والمناطق الآمنة للسفر الأهم في تغطيات أوروبا الإعلامية.
وبصفة عامة، تصنف السلطات الأوروبية منطقة ما آمنة، إذا كان عدد إصابات كورونا فيها أقل من 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة.
- بريطانيا تضيف مصر ودولتين عربيتين إلى قائمة السفر الحمراء
- الإمارات ضمن الـ20 الكبار عالميا بمؤشرات السياحة والسفر
لكنها تسمح أيضا بالسفر إلى مناطق كسرت الموجة الثالثة وتسجل إصابات متناقصة، مع ضرورة إجراء اختبار عند العودة.
وبالتالي، فإن الوجهات الأوروبية الآمنة للعطلات حتى الآن، هي:
اليونان
لطالما كانت جزر كريت وكوس وكورفو اليونانية، مقاصد مهمة للسياح الأوروبيين، وخاصة الألمان، في الأوقات الاعتيادية.
ورغم معاناة اليونان لوقت طويل مع فيروس "كورونا"، فإن البلاد تسجل إصابات متناقصة في الوقت الحالي بعد أن كسرت الذروة، وقامت بتلقيح معظم سكان الجزر السياحية، وفتحت الباب أمام السياحة.
وفي الفترة الأخيرة، تزايد الطلب في ألمانيا على رحلات اليونان بشكل كبير جدا، إلى حد دفع وكالة سفر مثل "TUl" في ألمانيا إلى تنظيم رحلات إضافية، وفق صحيفة تاغس شبيجل الألمانية.
البرتغال
تعد البرتغال واحدة من البلدان الأوروبية التي سجلت معدل إصابات منخفض للغاية، باستثناء مدن ماديرا وجزر الأزور، وهي مناطق الخطر في البلاد.
وفتحت البلاد باب السياحة مع بدء عودة الحياة لطبيعتها، وجرى السماح للمقاهي والحانات والمطاعم ودور السينما والمسارح والمواقع الأثرية والثقافية بفتح أبوابها حتى الساعة 10:30 مساء.
كما سمحت البرتغال للزوار من دول الاتحاد الأوروبي بدخول أراضيها لأغراض سياحية.
مالطا
تقدم مالطا أداء أفضل من البرتغال في أزمة كورونا، فعدد الإصابات منخفض للغاية، ومعدل التلقيح وصل إلى 70% من السكان تلقوا جرعة واحدة على الأقل.
وقال وزير الصحة في مالطا، كريس فيرن في مؤتمر صحفي قبل أيام "حققنا مناعة القطيع"، ما فتح الباب أمام استقبال السياحة الوافدة بشكل مكثف.
وبداية من 7 يونيو/ حزيران الجاري، تبدأ كل المؤسسات الثقافية والترفيهية فتح أبوابها بشكل اعتيادي أمام الزوار.
إيطاليا
تعتبر إيطاليا، وخاصة سردينيا وصقلية وليجوريا، من أكثر المناطق شعبية بالنسبة للسياح الأوروبيين والألمان على وجه الخصوص، خاصة في ظل إمكانية الوصول إليها بالسيارات.
وتعيش إيطاليا حاليا وضع أشبه بألمانيا في مكافحة فيروس كورونا، إذ تستقر الإصابات عند أقل من 50 إصابة لكل 100 ألف نسمة، وهو وضع بعودة السياحة.
وتسمح إيطاليا لمواطنيها الزوار حاليا بارتياد المتاحف والمسارح ودور السينما والحانات والمطاعم، ويبدأ حظر تجول ليلي في الـ11 مساء.
كما ألغت الحجر الصحي للقادمين من دول الاتحاد الأوروبي، وتطلب فقط اختبار كورونا سلبي عند الوصول.
إسبانيا
في إسبانيا أيضا، خفتت حالة العدوى باستثناء مدريد وكاتالونيا، وسمحت السلطات بدخول القادمين من دول الاتحاد الأوروبي دون قيود، باستثناء اختبار كورونا سلبي.
وتسمح السلطات الألمانية بالسفر إلى معظم مناطق إسبانيا، ما عدا مناطق الخطر المتمثلة في مدريد وكتالونيا.
فيما تسجل مايوركا، أهم وجهة سياحية صيفية في أوروبا، معدل إصابات منخفض للغاية، فيما تعتبر جزر البليار الوجهة السياحية الأكثر أمانا على ساحل المتوسط.
وتزايدت الرحلات بشكل مكثف إلى مايوركا في الأيام الماضية، وباتت المطارات مزدحمة، وسط تفاؤل بموسم صيف جيد.
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA= جزيرة ام اند امز