مشروع "منصّة" يُقدِّم 600 عنوان بمعرض الكتاب الإماراتي
المشروع يهدف إلى تنمية قطاع النشر وفتح المجال أمام المبدعين الإماراتيين لتقديم أعمالهم وتجاربهم وإبداعاتهم الأدبيّة.
يستعرض مشروع "منصّة" الذي أطلقته جمعيّة الناشرين الإماراتيين إصدارات 12 ناشراً وأكثر من 12 كاتباً إماراتياً، خلال مشاركته في فعاليات الدورة الأولى من معرض الكتاب الإماراتي، الذي يستمر حتى 28 مايو/أيار، في مبنى مدينة الشارقة للنشر.
ويهدف المشروع، الذي يضم نحو 600 كتاب، إلى تنمية قطاع النشر وفتح المجال أمام المبدعين المحليين لتقديم أعمالهم وتجاربهم وإبداعاتهم الأدبيّة، والتعريف بتجاربهم النوعية والفريدة.
كما يرمي إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير المستوى الأدبي والمحتوى الذي يُقدَّم للقراء ويشجع الكتّاب والمبدعين الإماراتيين على مواصلة إنتاج المواد الإبداعية المتنوعة.
وحول هذه المشاركة، قال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: "حرصت الجمعية عبر مشروع (منصّة) على أن تشارك بشكل فاعل ضمن فعاليات الدورة الأولى من معرض الكتاب الإماراتي، الذي نعدّه فرصةً مهمةً وثريةً للتعريف بالإبداع المحلي، حيث سعينا من خلال هذا الوجود إلى تقديم الإبداعات والإصدارات الإماراتية، ودعم حضورها على مستوى المحافل والمعارض المحلية والعربية والعالمية".
وأضاف: "يؤدي المعرض دوراً مهماً في إتاحة الفرصة للمؤلفين والناشرين المحليين بغية توسعة نطاق حضور إنتاجاتهم الأدبية، والتعريف بمنجزاتهم بشكل أكبر، وفتح أسواق جديدة لهم، كما يحقّق دخلاً مضاعفاً للناشر الإماراتي ويمضي في تنمية قطاع النشر المحلي، وهذا جزء من استراتيجية الجمعية وأهدافها التي تضع على قائمة أولوياتها الاهتمام بالإبداعات المحلية والترويج لها في مختلف الأحداث الثقافية المحلية والعالمية".
ويُذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين أُسِّست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، بِغرض خدمة وتطوير قطاع النشر في الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته.