الإمارات والصين تطلبان اجتماع مجلس الأمن لبحث تطورات الأقصى
قال دبلوماسيون إن دولة الإمارات والصين طلبتا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع، لمناقشة التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى.
أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك، بحماية من القوات الإسرائيلية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام"، في وقت سابق الثلاثاء، فقد جددت الوزارة موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
كما حثت على احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد والكف عن اتخاذ خطوات تفاقم التوتر، وعدم الاستقرار في المنطقة.
وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، على ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، وتناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين، والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
صباح الثلاثاء، أقدم الوزير اليميني إيتمار بن غفير، على اقتحام مجمع المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة للقوات الإسرائيلية.
وظهر الوزير الإسرائيلي وهو يتجول في باحات الأقصى المبارك، قبل أن يعلن لاحقا خروجه من المسجد.
وأدانت العديد من دول العالم اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، داعية إلى عدم تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى.