الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع شمال بوركينا فاسو، وأدى لمقتل وإصابة عناصر من قوات الأمن والمدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
الوزارة أعربت -في بيان نشرته، وكالة أنباء الإمارات "وام"- عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب بوركينا فاسو، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وسقط 12 قتيلا في هجمات متزامنة استهدفت مواقع متفرقة لجنود ومتطوعين شمالي بوركينا فاسو، من قبل مسلحين، في بلد بات مسرحا للإرهاب.
وقالت مصادر أمنية ومحلية في بوركينا فاسو -في تصريحات إعلامية- إن 9 متطوعين في القوات الرديفة للجيش لقوا حتفهم، إضافة إلى 3 جنود، في هجمات متزامنة.
وقال مصدر أمني، لوكالة "فرانس برس"، إن مسلحين هاجموا "وحدة عسكرية في بلدة بورزنغا الريفية" بمنطقة وسط الشمال.
وبالوقت نفسه، هاجم مسلحون آخرون "مواقع تابعة للمتطوعين للدفاع عن الوطن (قوات رديفة) في بلدتي ألغا وبولونغا في المنطقة نفسها".
وأسفرت الهجمات عن سقوط 9 قتلى من المتطوعين و3 جنود، في حصيلة أكدها مسؤول من المتطوعين.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، قُتل 6 جنود و3 معاونين مدنيين للجيش، في انفجارين منفصلين بعبوات محلية الصنع في شمالي بوركينا فاسو.
وفي الأسابيع الأخيرة، عمدت تنظيمات مسلحة إلى تدمير عدد من الجسور بالديناميت على الطرق الرئيسية المؤدّية إلى البلدات الواقعة في شمال البلاد.
ومنذ 2018، تضاعفت الهجمات عبر المتفجّرات محلية الصنع في بوركينا فاسو، ما أودى بحياة نحو 400 شخص من مدنيين وجنود - وفقاً لإحصاءات وكالة فرانس برس.
ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو هجمات متكررة تشنّها حركات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش.
aXA6IDMuMTIuMTQ4LjE4MCA= جزيرة ام اند امز