الإمارات تؤكد التزامها بتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية
جاء ذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
جددت الإمارات التزامها بمواصلة الجهود لتحقيق عالم خال من التهديد الذي تشكله الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الذي انطلقت أعماله في نيويورك الإثنين الماضي واختتم الجمعة.
وقال حمد علي الكعبي المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ترأس وفد بلاده: "بينما نتعامل مع مختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، يجب أن ننظر إلى هذا الاجتماع كفرصة للبدء في بناء تفاهم إقليمي جديد لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف أن الإمارات تَعد إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط هدفا ذا أولوية قد تأخر تحقيقه.
وأكد أن الخطوات الناجحة نحو إنشاء هذه المنطقة ستساعد بالفعل في بناء الثقة والمساهمة الإيجابية في الأمن الإقليمي والدولي.
وحث السفير الكعبي، خلال المؤتمر، جميع دول المنطقة على الالتزام بالعملية، وجدد التزام الإمارات بمعاهدات عدم الانتشار ذات الصلة، بما في ذلك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وكذلك التزامها الكامل بالوفاء بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويهدف المؤتمر الذي استمر أسبوعا إلى وضع معاهدة ملزمة قانونيا لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، على أساس الترتيبات التلقائية التي توصلت إليها دول المنطقة.
aXA6IDMuMTUuNi4xNDAg جزيرة ام اند امز