الإمارات تواصل استعداداتها للعرض العسكري "حصن الاتحاد 7"
العرض العسكري "حصن الاتحاد 7" تنظمه القوات المسلحة الإماراتية في 21 فبراير الجاري، بمنطقة الكورنيش في أم القيوين.
تواصل القوات المسلحة الإماراتية استعداداتها للعرض العسكري "حصن الاتحاد 7" المزمع إقامته في 21 فبراير/شباط الجاري، بمنطقة الكورنيش في أم القيوين.
- القوات المسلحة الإماراتية تبدأ التحضير لـ"حصن الاتحاد 7"
- القوات المسلحة الإماراتية تنظم "حصن الاتحاد 6" برأس الخيمة الجمعة
وتنفذ "حصن الاتحاد 7" وحدات رئيسية من القوات البرية والبحرية والجوية وحرس الرئاسة، لإظهار القوة العسكرية الضاربة ذات القدرة على القيام بمهام التدخل السريع بمرونة وكفاءة عالية، وكذلك القدرة على تنفيذ نطاق واسع من العمليات العسكرية للدفاع عن الوطن وحماية أمنه بالتعاون الوثيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.
ويهدف العرض العسكري في نسخته السابعة إلى الوقوف على الإمكانيات والقدرات المتطورة لقواتنا المسلحة الباسلة، وما يتمتع به أفرادها من شجاعة وإقدام وتفانٍ ومهارات وخبرات ميدانية.
كما يهدف إلى إظهار ما تمتلكه من معدات وتقنيات حديثة، ما جعل منها سداً منيعاً في حماية الوطن ومكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم.
ويأتي تنظيم العرض العسكري انسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة ودعمها المتواصل وتوفير الإمكانيات والمعدات العسكرية المتطورة والمطلوبة، وقدرة منتسبي جميع أفراد الوحدات المختلفة في القوات المسلحة على استخدامها والتعامل معها.
كما يسعى العرض إلى إظهار الدور المهم الذي تضطلع به القوات المسلحة الباسلة في الدفاع عن حدود البلاد وحماية الشعب ومصالحه من التهديدات الخارجية والداخلية بالتضامن والتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى.
وتحظى القوات المسلحة بالدعم الكامل من حيث طبيعة التنظيم والتسليح والتدريب؛ بغية زيادة قدراتها وتطويرها لمواكبة التطور التكنولوجي والواقع العملي، حتى غدت قوة داعمة للأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي.
وأكدت اللجنة المنظمة للعرض العسكري أن ما حققته القوات المسلحة الإماراتية من تطورات هائلة جعلتها تحظى بالإعجاب والاحترام في أعين العالم بأسره، فكانت بحق درع الوطن وسيفه البتار وحصنه المنيع، وهو ما مكنها على الدوام من رد كيد الكائدين والمتربصين.
وقالت: "إننا في عام الاستعداد للخمسين نستذكر رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء جيش وطني عصري، الذي تابع عملية بنائه بنفسه حتى وصلنا إلى اليوم الذي تسد فيه صناعاتنا الوطنية جانباً من احتياجاتنا العسكرية، بالإضافة إلى جهوده في إعداد الكوادر والقيادات العسكرية الوطنية، فغدت نموذجاً قوياً في كفاءتها وجهوزيتها ويقظتها وعمق انتمائها للوطن وولائها للقيادة".
ووجهت اللجنة المنظمة للعرض العسكري دعوة عامة ومفتوحة إلى الجمهور لمشاركة أبناء القوات المسلحة مشاعر الفخر وروح الوحدة والاعتزاز بجيشهم الباسل.
وأوضحت أنه ما كان للقوات المسلحة الإماراتية أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا دعم القيادة الرشيدة والإطار المجتمعي الذي يوفر لها كل عناصر التفوق والقوة، الذي تبدى في التماسك المجتمعي والاصطفاف وراء القيادة ومشاعر الولاء والانتماء التي تميز شعبنا وكل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة.
وأشارت اللجنة إلى أن "حصن الاتحاد 7" سيشتمل على العديد من الفعاليات؛ في مقدمتها العرض العسكري المشترك لمختلف تشكيلات القوات المسلحة، بهدف إبراز التكامل والانسجام فيما بينها، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات ميدانية مثل المداهمات الحية التي تعكس صورة واقعية القدرات والإمكانات القتالية لقواتنا المسلحة في تنفيذ عمليات الأمن الداخلي.
ولفتت اللجنة المنظمة إلى أن الجمهور سيحظى بمتابعة العرض من قلب الحدث في منطقة الكورنيش بأم القيوين التي ستحتضن "حصن الاتحاد 7"، ما يتيح الفرصة أمامهم للتعرف على قدرات "حماة الاتحاد" عن قرب.
كما نوهت بسهولة الوصول إلى منطقة الزوراء من مختلف مناطق الدولة، بالإضافة إلى توفر البنية التحتية اللازمة للعرض، كما أنه يوفر الظروف المواتية لتطبيق سيناريوهات العرض العسكري ومناورات القوات المشاركة بصورة فعالة.