الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح 15 مدرسة في الساحل الغربي اليمني
هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توفر المستلزمات الدراسية لأكثر من 12 ألف طالب، استفادوا من العودة المدرسية، بعد توقّف دام 3 سنوات
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 15 مدرسة، منذ مطلع 2018، على امتداد الساحل الغربي اليمني، بعد تأهيلها وتأثيثها وتزويدها بالمُمكنات التعليمية.
ووفّرت الهيئة المستلزمات الدراسية لأكثر من 12 ألف طالب وطالبة، استفادوا من العودة المدرسية، بعد التوقّف نحو 3 سنوات، نتيجة تدمير مليشيا الحوثي الانقلابية للمؤسسات التربوية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وقال محمد القمزي، ممثّل الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي، خلال تدشين مدرسة الزهراء للتعليم الأساسي والثانوي، في مديرية موزع: إن "الهيئة تواصل جهودها الحثيثة لتطبيع الحياة التربوية عبر دعم المؤسسات التعليمية لوجستيا، بعد أن تضرّرت جراء الممارسات التدميرية لمليشيا الحوثي الإيرانية، وذلك بهدف تحسين العملية التعليمية وإعادة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة".
وأضاف القمزي أن افتتاح مدرسة الزهراء التي تضم 22 فصلا دراسيا يأتي ضمن سلسلة مشاريع إماراتية لمساندة القطاع التعليمي في محافظة تعز ومديرياتها، إذ تحظى باهتمام كبير من قبل "الهلال الأحمر الإماراتي" في المجالات كافة، وأبرزها الإغاثية والصحية والتعليمية والخدمية وتأهيل البنى التحتية.
حضر تدشين مدرسة الزهراء أحمد علي حيدر مدير عام مديرية موزع عبدالكريم، وعبده علي العميري، مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، وعدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم اليمنية.
وتضمّن الافتتاح حفلا فنيا بدأ بكلمة لمدير عام مديرية موزع، استعرض فيها بعضا من مناقب وعطاءات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومساعداته الجمّة للشعب اليمني، إلى جانب دوره الكبير في دعم قطاع التعليم على الساحة اليمنية.
وشهد الحفل أيضا فقرات فنية وإنشادية وأنشطة متنوعة بهذه المناسبة.
من جانبه قال عبده علي العميري إن تأهيل وتأثيث مدرسة الزهراء التي توقفت لأكثر من 3 سنوات، نتيجة الممارسات الحوثية، يعكس جهود "الهلال الأحمر الإماراتي" في دفع المنظومة التربوية اليمنية وتهيئة البنى التحتية، عبر مشاريع البناء والصيانة والتجهيز.