وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع: بلادنا أضحت قبلة العالم للسلام
أكد وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، أن بلاده أضحت قبلة العالم ودولة السلام والأمن والأمان.
وفي كلمة له بمناسبة "اليوم العالمي للتسامح" الذي يصادف 16 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، قال البواردي إن الإمارات "تحتفي بنهج قيادتها في التسامح والتعايش وتقبل الآخرين"، مشيرا إلى أنها "أضحت قبلة العالم ودولة السلام والأمن والأمان، لقدرتها على احتواء الجميع باختلاف جنسياتهم ودياناتهم على أراضيها دون تمييز".
وأضاف أن مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "آمن بأثر التسامح على البشر وتقبل وجود مختلف الثقافات والديانات في مجتمع واحد يتعايش بعضها مع البعض دون إثارة أية مشاكل أو نزاعات أو تعصب، مما نتج عنه مجتمع متسامح ومتعايش يسوده الأمن والسلام ويرتقي بالأخلاق الحميدة وبثقافاته المتعددة".
مبادرات تعزز نهج التسامح
وأشار إلى أن الإمارات أطلقت عدة مبادرات واستراتيجيات تعزز من هذا النهج وتشجع على استمراريته، لافتا في هذا الصدد إلى المرسوم الذي أصدره رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بشأن مكافحة التمييز والكراهية عام 2015.
ويهدف مرسوم مكافحة التمييز والكراهية إلى مواجهة مظاهر التمييز والعنصرية في المجتمع ويعزز من المبادرات التي أطلقتها الإمارات فيما بعد.
مبادرات تتمثل في استحداث أول وزارة للتسامح في العالم عام 2016، وإطلاق رئيس الدولة على عام 2019 عام التسامح، ومن ثم إقرار البرنامج الوطني للتسامح والذي يتضمن مبادرات كثيرة تعزز من مبدأ التسامح، إضافة إلى إنشاء المعاهد والمهرجانات الوطنية التي ترتبط بهذا النهج.
وذكّر وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، باحتفال المجتمع الدولي للمرة الأولى في الرابع من فبراير/شباط الماضي، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وبمبادرة قدّمتها الإمارات إلى الأمم المتحدة تهدف من خلالها إلى نشر الوعي بأهمية التسامح وبث روح الوحدة والتضامن بين الشعوب.
ومن مبدأ أهمية تعزيز التعايش السلمي والتسامح في المجتمعات- أوضح البواردي أنه أقيم معرض إكسبو 2020 في دبي والذي تشارك فيه أكثر من 192 دولة تتنوع فيه المعلومات الفكرية والثقافية والدينية وتؤكد على أهمية الوحدة والتماسك واللحمة بين المجتمعات.
وبهذه المناسبة، أكد البواردي أن القوات المسلحة الإماراتية تساهم في تعزيز مبدأ التسامح والعطاء ونشر الخير من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين في كافة بلدان العالم دون تمييز.
كما تشارك القوات المسلحة الإماراتية في قوات حفظ السلام، ونشر السلام وترسيخ الاستقرار في العالم، إلى جانب مساهمتها في إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب، ومشاركتها في عدة مشاريع إنسانية لإعادة البناء والتعمير والحفاظ على الأمن والاستقرار.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4yNTAg جزيرة ام اند امز