الإمارات توزع أضاحي في المغرب ولبنان
سفارتا الإمارات في كل من الرباط بالمملكة المغربية وبيروت توزعان الأضاحي وكسوة العيد على العديد من الأسر المستحقة والمتعففة
وزعت سفارتا الإمارات في كل من الرباط بالمملكة المغربية وبيروت بلبنان الأضاحي وكسوة العيد على العديد من الأسر المستحقة والمتعففة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك بمساهمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وفي الرباط،أشرف محمد عبد الله اليماحي السكرتير الثاني بالسفارة الإماراتية على عملية توزيع الأضاحي في إطار مبادرة إنسانية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر المتعففة ومشاركتها فرحة العيد.
وعبرت الأسر المستفيدة عن شكرها وامتنانها وتقديرها للمبادرات الإنسانية الكريمة للهلال الأحمر الإماراتي في هذه المناسبات العظيمة.
وفي لبنان، اختتمت "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" بسفارة الإمارات في بيروت "المشروع الإماراتي لتوزيع الأضاحي وكسوة العيد 1438 - لبنان" والذي أطلقته لإدخال الفرح إلى قلوب الأسر والأطفال في لبنان.
وقالت الملحقية، في بيان لها، إن عدد المستفيدين من كسوة العيد ناهز 6070 طفلا من عمر عام حتى 16 عاما، وذلك بهبة سخية من مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية".
وأوضحت أنها أشرفت ضمن مشروع الأضاحي على توزيع اللحوم على 9700 عائلة طوال أيام عيد الأضحى بهبات من عدة جهات إماراتية مانحة؛ منها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية "7275 عائلة" وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي "1843 عائلة" ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية "582 عائلة".
وتم توزيع الأضاحي بالتعاون مع عدد من الشركاء في لبنان وهم وزارة الدولة لشؤون النازحين ودار الفتوى في منطقة حاصبيا ومرجعيون وهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لدار الفتوى والمركز الإسلامي في عائشة بكار ودار العجزة الإسلامية ودار الأيتام الإسلامية وبلدية شبعا.
إلى جانب عدة جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني منها مركز لبنان للعمل التطوع ومبادرة صدانا وسنابل النور وجمعية المواساة والهيئة العربية للتنمية ومنظمة الاتحاد العالمي للسلام واتحاد العشائر العربية في لبنان.
وشمل التوزيع مختلف المناطق اللبنانية انطلاقا من حرص الملحقية الإنسانية على أن تصل يد الخير إلى كل مكان دون أي استثناء، ومنها بعبدا وسبلين والناعمة وخلدة والشويفات وقرى إقليم الخروب وحاصبيا وشبعا وبيروت وصيدا وعكار ووادي خالد وعرسال وطرابلس.