نهيان بن مبارك يلتقي الشباب العربي المشارك بـ"فرسان التسامح"
30 شابا عربيا من 11 دولة عربية شاركوا في برنامج "فرسان التسامح" الذي نظمته وزارة التسامح الإماراتية عبر تقنية الواقع الافتراضي.
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي، إن الشباب العربي هم المستقبل الحقيقي لوطننا العربي الكبير وهم قادة النهضة والمستقبل في المجالات كافة.
وأضاف: "من هنا يكون التركيز على تأهيل الشباب بالشكل المناسب لمواجهة كل التحديات، والانتصار على جميع الأزمات، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحات أوطانهم، هو هدف راسخ لدى الجميع".
جاء ذلك خلال لقائه بأكثر من 30 شابا عربيا من 11 دولة عربية من المشاركين في برنامج "فرسان التسامح" الذي نظمته وزارة التسامح الإماراتية بالتعاون مع مركز الشباب العربي في أبوظبي، عبر تقنية الواقع الافتراضي.
وتابع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "من هنا كان حرص الوزارة على الانطلاق بمبادراتها وبرامجها للشباب العربي في كل مكان، لتصلهم رسالة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية بشكل مباشر، وكي تتعرف على أفكارهم ورؤيتهم للحياة ، والآخر، والعالم بشكل عام، وتدعمهم بما لديها من برامج، وما تقدمه لهم من دورات لتطوير مهاراتهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية ودفعهم إلى النظر إلى المستقبل بعين يملؤها التفاؤل والأمل".
وأكد وزير التسامح الإماراتي أن الدورة التي اختتمت أنشطتها من برنامج فرسان التسامح في نسخته العربية، ماهي إلا حلقة في سلسلة طويلة نأمل أن تستمر بين الوزارة وشبابنا في الأقطار العربية كافة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تدرب الشباب العرب الذين شاركوا في برنامج "فرسان التسامح" على توظيف قيم ومفاتيح التسامح والاستفادة منها على المستويات الإقتصادية من خلال مشاريعهم الخاصة أو المشتركة، واجتماعيا داخل بيئتهم المحلية، كي يكونوا مؤهلين لمواجهة كافة الأزمات والتحديات الطارئة.
من جهتها، أشادت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات بمبادرة وزارة التسامح والانطلاق ببرنامج فرسان التسامح والرؤية الإماراتية للتسامح إلى كافة الشباب العربي، مؤكدة أن الشباب هم الأمل الحقيقي في المستقبل وأن الاستثمار فيهم هو الاستثمار الرابح دائما، معربة عن تقديرها لجميع المشاركين من شباب الدول العربية، وإيمانها بأهمية أن تصل قيم التسامح والأخوة الإنسانية".
وقالت :" إننا حريصون على نقل قيم زايد حول التعايش إلى الشباب العربي كرمز عالمي للتسامح إلى كافة الشباب العربي وهم يفكرون بالمستقبل، وأن يتحلى كل منهم بمفاتيح التسامح كالمرونة والعمل الجماعي والتعاطف وغيرها من القيم الإنسانية الأصيلة التي تمكن الإنسان من التقدم والإبداع الدائم، مهنئة وزارة التسامح ومركز الشباب العربي على نجاح الدورة في تحقيق أهدافها".