"مركز الشباب العربي" يطلق منصة تصميم مشترك لدعم مواجهة كورونا
"هاكاثون الشباب العربي" يهدف إلى تحفيز الطاقات الشبابية العربية بمختلف فئاتهم لمشاركة أفكارهم وتقديم حلول تخدم واقعهم اليوم
في ظل التداعيات العالمية لوباء كورونا المستجد والتحديات الناجمة عنه، واستجابة لتطلعات الشباب العربي بدور أكبر في التنمية وتخطيط المستقبل، أعلن مركز الشباب العربي إطلاق "هاكاثون الشباب العربي"؛ أكبر منصة تصميم مشترك لحلول شبابية من نوعها، لطرح ومشاركة الأفكار الشبابية حول آليات دعم التنمية ومواجهة التحديات والأزمات وتعزيز مساهمة الشباب في إيجاد الحلول للقضايا التي تشغل الإنسان العربي.
"هاكاثون الشباب العربي" ينظمه مركز الشباب العربي بشراكة استراتيجية مع مؤسسة ولي العهد في الأردن وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية والهيئة العامة للشباب في دولة الكويت ووزارة شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين.، حسب وكالة أنباء الإمارات.
وتحت شعار "حلول الشباب لمواجهة الأزمات"، يهدف "هاكاثون الشباب العربي" إلى تحفيز الطاقات الشبابية العربية بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم لمشاركة أفكارهم وتقديم حلول ومقترحات مبتكرة تخدم واقعهم اليوم، وتسهم بتوظيف الحلول التقنية والتكنولوجية لمساعدة المجتمعات العربية على تخطي التحديات والتغلب على الأزمات التي تواجهها؛ خاصة في الظروف العالمية الراهنة.
ويحظى الفائزون الثلاثة الأوائل بجوائز مالية لدعم تحول أفكارهم إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع، كما تكرس شركة "أكسنتشر" خبراتها التكنولوجية لدعم تقييم المشاركات وتأهليها لمراحل التقييم النهائية .
6 تحديات
ويحفز "هاكاثون الشباب العربي" المشاركات الشبابية في 6 تحديات ضمن 6 مسارات حيوية لمستقبل الشباب والمجتمعات العربية هي الأمن الغذائي، وفرص العمل والوظائف، والصحة، والتعليم، والاقتصاد، والمسؤولية المجتمعية، وذلك على مدى 3 أسابيع مفتوحة لاستقبال أفكار الشباب في القطاعات الستة من 13 مايو/أيار وحتى 2 يونيو/حزيران المقبل.
موقع متقدم
وقالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات، نائب رئيس مركز الشباب العربي: "مع صعود خيارات التعلم والعمل عن بعد، بسبب الظروف الصحية الاستثنائية التي يعيشها العالم، أصبح الشباب المتمكن تكنولوجيا في موقع متقدم للابتكار والإبداع والمساهمة في قيادة جهود الخروج الآمن من التحديات الراهنة، ومن ثم توظيف الحلول التكنولوجية والمبتكرة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي، وتفعيل مسارات التنمية المستقبلية لما بعد هذه الأزمة الصحية العالمية".
وأضافت: "التكنولوجيا اليوم قادرة على تحقيق تكافؤ كبير في الفرص بين الشباب العربي وأقرانه في مختلف أنحاء العالم، لأنهم قادرون اليوم ومن خلف شاشاتهم الرقمية على مشاركة أفكارهم الملهمة في ورش إبداعية مشتركة عابرة للحدود، تجمع الشباب العربي من كل مكان لتقديم حلولهم واقتراحاتهم المبتكرة لمختلف الأوضاع القائمة والطارئة".
وأكدت: "لدى الشباب اليوم الكثير من الأدوات من منصات الأبحاث وبرامج التدريب والتأهيل المتوفرة بصيغ متعددة، وهذه فرصة للاستفادة منها في صياغة استراتيجيات ناجحة لتحويل التحديات إلى فرص وتسريع مسارات التنمية في المستقبل".
المشاركة
ويمكن للشباب حتى سن 35 عاما، من الراغبين بالمشاركة في التحدي الرقمي الأكبر عربيا لتعزيز التنمية ومواجهة تداعيات وباء "كوفيد-19"، تعبئة نموذج عرض الفكرة عبر موقع مركز الشباب العربي، ومن ثم إرسال فيديو تقديمي لا تتجاوز مدته 3 دقائق باللغة العربية يعرف فيه المشارك بنفسه ويشرح فكرته، التي يجب أن تكون فكرة تقنية مبتكرة وواضحة ومستدامة وقابلة للتنفيذ ضمن إحدى التحديات الستة المقترحة.
معايير التقييم
وستشرف لجنة التحكيم المؤلفة من أعضاء مستقلين وممثلين عن المؤسسات المشاركة في تنظيم المبادرة على تقييم المشاركات الشبابية بعد إغلاق باب المشاركة وخلال الأسبوع الأول من شهر يونيو/حزيران، وذلك وفق 5 معايير أساسية هي تميز الفكرة وأهميتها، والابتكار والإبداع، وسهولة تنفيذ الفكرة، وإمكانية تطبيق الفكرة على نطاق واسع، ومدى استدامة الفكرة وقابليتها للتطور.
ويتم عقد التصفيات النهائية والحاسمة من هاكاثون الشباب العربي في الأسبوع الثاني من شهر يونيو/حزيران حيث سيتم التصويت على الأفكار الثلاث الأفضل من كل تحد من التحديات الستة، وذلك خلال فعالية ختامية رقمية يشارك فيها مسؤولو مركز الشباب العربي والمؤسسات المشاركة في المبادرة، وتوزع خلالها الجوائز على الثلاثة الأوائل لكل تحد من التحديات الستة، كما ستحصل الأفكار الثلاثة الأولى على جوائز مالية تقديرية من مركز الشباب العربي.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA==
جزيرة ام اند امز